أمد/
تل أبيب: ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الأحد، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تأتي ضمن محاولات لمنع تدهور الأوضاع الأمنية في شمال إسرائيل.
وتعد تلك الزيارة الخامسة التي يجريها وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب منذ بدء الحرب العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفاد تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، بأن الوزير الأمريكي، الذي يجري في هذه الأيام زيارات عديدة إلى دول المنطقة، سيصل تل أبيب يوم الاثنين، في زيارة تستمر يومين، يلتقي خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ، ووزير الخارجية الجديد إسرائيل كاتس، والذي تولى مهام منصبه مطلع شهر يناير الجاري.
وسيشارك بلينكن في اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي، وهو مجلس مصغر يضم الثلاثي نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت والوزير بيني غانتس.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادرها أن وزير الخارجية الأمريكي سيؤكد على إسرائيل مرة أخرى أهمية الحفاظ على أرواح المدنيين، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، واستئناف الخدمات الحيوية للقطاع، وضمان عدم ترحيل الفلسطينيين بالقوة.
وتابعت أن بلينكن سيجدد التزام بلاده بالعمل على إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين عند حماس.
وأردفت أنه بصدد إعادة التأكيد على تعهد الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل مع الشركاء من أجل تحديد الشروط والظروف الملائمة للسلام في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه سيتطرق لضرورة وجود خطوات شاملة وملموسة نحو تطبيق حل الدولة الفلسطينية المستقبلية، التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام.
وكان بلينكن قد زار، ليل السبت، العاصمة الأردنية عمان، والتقى الملك عبد الله الثاني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، بعد زيارتين إلى تركيا واليونان.
وذكر الوزير الأمريكي خلال زيارته لجزيرة كريت اليونانية أمنه: "يجب علينا ضمان عدم اتساع النزاع في غزة، إن أحد أوجه الخوف الحقيقية هي الحدود بين إسرائيل ولبنان، ونريد أن نفعل كل ما هو ممكن للتأكد من عدم تصعيد الوضع".
تجدر الإشارة إلى أن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليت، يسبق بلينكن إلى تل أبيب، اليوم الأحد، ترافقه مساعدة وزير الخارجية الأمريكية باربرا ليف؛ للتمهيد لزيارته، والحديث عن الخطوط العريضة للملفات التي ستُطرَح.
ويصل بلينكن إسرائيل ضمن جولة إقليمية تشمل تركيا واليونان، والإمارات والسعودية وقطر، ومصر والأردن ورام الله.