أمد/ عواصم: قالت شركتا “هاباج لويد” و”ميرسك” للشحن البحري يوم الاثنين إنهما لم تبرما أي اتفاقات مع الحوثيين لتفادي تعرض سفنهما لهجمات في البحر الأحمر.
ونفت الشركتان تقريرا ذكر أن بعض شركات الشحن بدأت في إبرام مثل هذه الصفقات.
وتسبب التقرير الذي نشره موقع “شيبينج ووتش” المعني بالشحن في انخفاض أسهم الشركتين.
وجددت حركة “أنصار الله الحوثية” التأكيد على استمرارها في منع السفن المرتبطة بإسرائيل من عبور البحر الأحمر، محذرة من تسبب الدعم الأمريكي لتل أبيب في اتساع رقعة النزاع بالمنطقة.
وتصاعد التوتر في البحر الأحمر، عقب إعلان “أنصار الله”، الأسبوع الماضي، مقتل 10 أفراد من قواتها إثر قصف أمريكي استهدف ثلاثة زوارق تابعة لها، محملة واشنطن تبعات ذلك، مشيرة إلى استهداف سفينة الحاويات “ميرسك هانغزو” بصواريخ بحرية، أثناء توجهها إلى موانئ إسرائيل، بعد رفض السفينة الاستجابة للنداءات التحذيرية لقوات الجماعة.
ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت “أنصار الله” استهداف سفن في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، على خلفية قرار الجماعة منع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحر الأحمر، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.