أمد/ تل أبيب: قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن إسرائيل لا تعارض عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، لكنها ستقرن ذلك بتحرير الرهائن لدى “حماس”.
وكتب الموقع نقلا عن اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين: “إسرائيل لا تعارض بشكل أساسي السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، سيبلغ المسؤولون الإسرائيليون الوزير أنتوني بلينكن، أن القرار بشأن مثل هذه الخطوة يجب أن يكون جزءا من صفقة رهائن جديدة”.
وبحسب أحد المصادر، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن مسألة عودة الفلسطينيين تشكل أداة ضغط خطيرة في يد إسرائيل، وهي ليست مستعدة للتخلي عنها دون إحراز تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن لدى “حماس”.
وأضاف المصدر أن إمكانية التوصل إلى صفقة جديدة ستتضح خلال أسابيع قليلة.
وبحسب مسؤول إسرائيلي آخر، تدرك الولايات المتحدة وإسرائيل أن عودة سكان القطاع ستستغرق وقتا طويلا بسبب القتال المستمر والظروف هناك.
وتعتقد مصادر “أكسيوس” أنه سيتم إبلاغ بلينكن خلال زيارته إسرائيل بأن الجانب الإسرائيلي مستعد لبدء التخطيط مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة لعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة أو إلى ملاجئ مؤقتة توفرها المنظمات الدولية.
إن إحراز تقدم نحو عودة الفلسطينيين إلى ديارهم وضمان عدم تهجيرهم قسراً من غزة هو أحد أهداف محادثات بلينكن في إسرائيل هذا الأسبوع.
وأعربت إدارة بايدن عن قلقها إزاء التصريحات الأخيرة لبعض الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين الذين دعوا إلى طرد الفلسطينيين من القطاع.
وقال بلينكن يوم الأحد في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة: “يجب أن يتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك”.
وشدد على أنه “لا يمكن ولا يجب الضغط عليهم لمغادرة غزة”.