أمد/ تل أبيب: زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الخميس، أن جنوب أفريقيا هي “الذراع القانونية” لحركة “حماس”، وذلك بعد مرافعة تاريخية لفريق جنوب أفريقيا القانوني في لاهاي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، ردًا على مرافعة فريق جنوب أفريقيا القانوني في لاهاي: “شهدنا اليوم أحد أعظم عروض النفاق في التاريخ وسلسلة من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها.. جنوب أفريقيا، التي تعمل كذراع قانونية لمنظمة حماس، شوهت الواقع في غزة منذ 7 أكتوبر”.
وأضافت: “تسعى جنوب أفريقيا إلى السماح لحماس بإعادة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها في 7 أكتوبر مرارًا وتكرارًا كما أعلن قادتها، كما يتجاهل ممثلو حماس في المحكمة -“محامو جنوب أفريقيا”- حقيقة أن حماس تستخدم السكان المدنيين في غزة كدروع بشرية وتعمل من المستشفيات والمدارس وملاجئ الأمم المتحدة والمساجد والكنائس بقصد تعريض حياة سكان قطاع غزة للخطر”.
وتابعت: “136 مختطفًا هم في أيدي حماس دون الوصول إلى ممثلي الصليب الأحمر والرعاية الطبية.. ستواصل إسرائيل الدفاع عن مواطنيها بموجب القانون الدولي مع التمييز بين حماس والسكان المدنيين، وستعمل على إطلاق سراح جميع المختطفين والقضاء على حركة حماس، وهي منظمة إرهابية عنصرية ومعادية للسامية تدعو إلى تدمير إسرائيل وقتل اليهود”.
Today we were witness to one of the greatest shows of hypocrisy in history, compounded by a series of false and baseless claims.
South Africa, which is functioning as the legal arm of the Hamas terrorist organization, utterly distorted the reality in Gaza following the October 7… pic.twitter.com/82EfD9WeuF
— Lior Haiat 🇮🇱 (@LiorHaiat) January 11, 2024
ورفعت محكمة العدل الدولية أولى جلساتها يوم الخميس، بعد الاستماع لمرافعة جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة.