أمد/ لندن: قال موقع “Logically Facts”، إن وسائل الإعلام تواجه تحديًا في تحديد المواقع الجغرافية في غزة.
وحتى العام 2020، فرضت إسرائيل بسبب مخاوفها الأمنية قيودًا صارمة على جودة صور الأقمار الصناعية، وحدّت من توافر البيانات الدقيقة للاستخدام العام.
وبسبب هذه القيود، فشل مقدمو الخدمات الرئيسون مثل “Google” و”Apple”، في تحديث صورهم لتتناسب مع الجودة التي تظهر بها باقي المناطق. كما أن خدمات التجوّل الافتراضي غائبة في القطاع.
وقال الموقع إنه من المحتمل أن تملأ الخدمات المدفوعة، بما في ذلك تلك التي تقدمها شركة “Planet Labs”، الفراغ الذي خلّفته المنصات المفتوحة مثل خرائط غوغل.
وأوضح التقرير، أن الهجمات الإسرائيلية الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في غزة زادت من صعوبة تحديد المواقع الجغرافية، إذ تغيرت ملامح القطاع، وأصبح من الصعب التعرف على الأماكن عبر الأقمار الصناعية.
وأشار أولي بالينجر، المحاضر في مركز التحليل المكاني المتقدم في كلية لندن، إلى احتمالية حدوث تغييرات كبيرة في مواقع معينة.
وتُوفر اللقطات الجوية على منصات مثل يوتيوب، رؤية تفصيلية للمناطق، وتكشف معلومات قد تكون غير واضحة على خرائط الأقمار الصناعية.
وأصبحت عمليات البث المباشر أيضًا موارد قيمة للصحفيين والباحثين، إذ تقدم معلومات مرئية في الوقت الفعلي حول التطورات في مناطق الحرب.
وأثبت تطبيق “Peakvisor”، الذي تم تطويره في الأصل لتسلق الجبال، فائدته للمساعدة في تحديد المواقع الجغرافية، نظرًا لضعف جودة صور “Google Earth” في المنطقة.