أمد/ نيويورك: قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث يوم الجمعة، إنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء الانتشار الإقليمي للصراع بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف غريفيث خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء التوسع الإقليمي لهذا الصراع”، وفقا لبيان من الأمم المتحدة.
وأشار غريفيث إلى الأعمال العدائية في الضفة الغربية والنشاط العسكري في لبنان والصراع في اليمن.
كما كرر دعوته لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”.
وأكد أنه “لا يوجد مكان آمن في غزة، حيث الحياة الإنسانية الكريمة أصبحت شبه مستحيلة، إن رفح التي كان عدد سكانها قبل الأزمة حوالي 280 ألف نسمة فقط، أصبحت الآن موطنا لمليون نازح، ويستمر وصول المزيد كل يوم”.
وشدد عريفيث في هذا السياق: “أريد أن أؤكد على أنه يجب السماح لأي أشخاص نزحوا من غزة بالعودة، كما يتطلب القانون الدولي”، معربا عن “قلقه العميق إزاء التصريحات الأخيرة للوزراء الإسرائيليين، بشأن خطط لتشجيع النقل الجماعي للمدنيين من غزة إلى دول ثالثة تحت مسمى “الانتقال الطوعي”.
وشدد غريفيث في حديثه أن “أي محاولة لتغيير التركيبة الديمغرافية لقطاع غزة يجب رفضها بحزم”.