أمد/
بيروت: علق السفير المصري في بيروت علاء موسى، على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بشأن منع السلطات المصرية نقل المساعدات إلى غزة، والتي نفتها القاهرة جملة وتفصيلًا ووصفتها بالكذب.
وقال موسى إن ادعاءات إسرائيل أمام العدل الدولية، ما هي إلا محاولة بائسة أخرى من الكيان الصهيوني للتنصل من مسؤوليته كسلطة احتلال ومن تحمله تبعات عدم وصول المساعدات إلى غزة، على الرغم من صدور أكثر من قرار أممي في هذا الشأن.
وأضاف أنها محاولة جديدة أيضًا لإلقاء وإلصاق مغبة سياساتها على أطراف أخرى ليست في حاجة إلى إثبات موقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وكان الفريق القانوني الإسرائيلي ادعى خلال جلسات استماع بمحكمة العدل الدولية، أن تل أبيب لم تمنع دخول المساعدات إلى غزة، زاعمًا أن مصر تتحمل "المسؤولية الكاملة" على معبر رفح وهو الأمر الذي قوبل بنفي واستهجان شديد.
وقال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر في بيان، إن "كل المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والطاقة، أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع".
وأشار إلى أنه "وبعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة".