أمد/
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم السبت، آمل أن تعود جهود حل الخلافات بشأن مضيق تايوان سلميا من خلال الحوار البناء دون التهديد أو استخدام القوة أو الإكراه
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان والحل السلمي للخلافات دون إكراه أو ضغط.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه مسؤولا صينيا كبيرا الجمعة، أهمية "الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، في وقت تشهد الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتُطالب بها بكين انتخابات رئاسية السبت.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان بعد اجتماع في واشنطن بين بلينكن وليو جيان تشاو رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن "وزير الخارجية شدد مجددا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي".
وشارك عشرات آلاف التايوانيين مساء الجمعة بآخر التجمعات عشية الانتخابات الرئاسية في تايوان مرددين شعار "السلام، وليس الحرب"، في خضم ضغط متزايد من بكين التي تطالب بالسيادة على الجزيرة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، اليوم السبت.
ويتنافس ثلاثة مرشحين على الرئاسة في الانتخابات التي تجري في دورة واحدة، هم لاي تشينغ-تي الذي يتولى حاليًا منصب نائب رئيسة تايوان تساي إنغ-وين وينتمي مثلها إلى الحزب التقدّمي الديموقراطي المؤيد للاستقلال، وهو يو-إيه (66 عامًا) مرشح حزب كومينتانغ الذي يُعتبر أقرب إلى بكين، ورئيس حزب الشعب التايواني الصغير كو ون-جي.
وتتمتع تايوان بحكم ذاتي، لكن الصين تعتبرها جزءاً من أراضيها ستستعيده بالقوة إن لزم الأمر.
ودعت الصين الناخبين في تايوان الخميس، إلى اتخاذ "الخيار الصحيح".
وانتقدت بكين لاي تشينغ-تي المرشّح الأوفر حظًا بحسب استطلاعات الرأي للفوز بالانتخابات الرئاسية، واعتبرت أن فوزه يشكل "خطراً جسيماً" على العلاقات بين الصين وتايوان بسبب مواقفه المؤيدة للاستقلال.