أمد/ غزة: أكد أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأحد أن “أي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة في مسار المعركة التي ستتوسع وتحرق العدو”.
وصرح أبو عبيدة في أول ظهور له في مقطع مصور منذ أسابيع، بأن “أهداف العدو تكسرت على صخرة صمود شعبنا”.
وأضاف أن “جرائم العدو وحكومته بلغت بالمطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة العدو يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم”.
وأفاد أبو عبيدة بأنهم كبدوا جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر وما زل يكبدوه خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر.
وأشار إلى أنهم استهدفوا وأخرجوا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية عن الخدمة خلال 100 يوم في غزة.
وأوضح أن عناصر “القسام” حافظوا على تماسك صفوفهم والدفاع عن أرضهم وسطروا ملاحم عظيمة واستبسلوا في تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر هائلة في ضباطه وجنوده، مشيرا إلى أن “تكنولوجيا الدبابات بأسلحتها الفتاكة لا تفعل شيئا أمام قوة إيمان مجاهد في موقعه منذ أشهر”.
وبين أن ما تعلنه تل أبيب حول السيطرة والعثور على الإنفاق ومنصات الصواريخ هي أمور مثيرة للسخرية، مشيرا إلى أنه وقبل 7 أكتوبر لم يكن هناك أي مستودع أسلحة للقسام في أي مكان في قطاع غزة
وتابع قائلا: “لا يزال لدينا الكثير لنقوله للعدو أو العالم في الوقت المناسب”.
وذكر في كلمته أن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين مجهول، مشيرا إلى أنهم دخلوا نفقا مجهولا وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرا في قصف إسرائيلي.
وقال إن معركة “طوفان الأقصى” مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة وصرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة.
وشدد الناطق باسم “كتائب القسام” أن هذه المعركة ستخلد للتاريخ، مردفا بالقول: “نذكر المتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب قبل السابع من أكتوبر بالعدوان على أقصانا”.