أمد/ واشنطن: يقود رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وأعضاء جمهوريون حملة ضغط على الوكالات الفيدرالية لمعاقبة الموظفين الذين يشاركون في إضراب وتظاهرات مخطط لها الثلاثاء، احتجاجاً على دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.
ويعتزم موظفون فيدراليون في نحو 20 وكالة فدرالية، بما في ذلك البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية، تنفيذ إضراب يوم الثلاثاء، احتجاجاً على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وفق ما ذكر موقع “المونيتور”.
وأفاد موقع “أكسيوس”، بأن هذه هي المرة الأولى التي ينخرط فيها الكونجرس بشكل مباشر في معارضة الاحتجاجات داخل إدارة بايدن بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
والاحتجاج الذي يقوده مجموعة من الموظفين الفيدراليين يطلقون على أنفسهم اسم “الفيدراليون المتحدون من أجل السلام”، يهدف إلى تخليد الضحايا الفلسطينيين في “يوم حداد”، وذلك بعد مرور أكثر من 100 يوم من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ومن المتوقع أن يشارك في التظاهرة المئات من موظفي إدارة بايدن، وفق المصدر.
جونسون: يستحقون الطرد
وقال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون في بيان، إن “أي موظف حكومي يترك وظيفته احتجاجاً على الدعم الأميركي لحليفتنا إسرائيل، فإنه يتجاهل مسؤوليته، ويسيء استغلال ثقة الأميركيين”.
وأضاف جونسون إنه ورئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب جيمس كومر (جمهوري) “سيعملان معاً لضمان أن تبدأ كل وكالة اتحادية إجراءات تأديبية مناسبة” ضد أي شخص يشارك في تظاهرة الثلاثاء. وتابع قائلاً: “إنهم يستحقون الطرد”.
وذكرت مجلة “ناشيونال ريفيو” من التيار المحافظ، أن الاحتجاج “ينتهك القانون الفيدرالي”، مشيرة إلى قانون يعاقب أي موظف فيدرالي “يشارك في إضراب.. ضد حكومة الولايات المتحدة”، بغرامة مالية أو ما يصل إلى سنة سجن.
مظاهرات السبت
وتظاهر آلاف المؤيدين للفلسطينيين في واشنطن ولندن ومدن أخرى السبت، في إطار “يوم التحرك العالمي” للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفضاً للدعم الأميركي والبريطاني لإسرائيل.
وفي واشنطن، لوحت حشود كبيرة بالأعلام الفلسطينية، بينما تجمع المتظاهرون ومعظمهم من الشباب – ارتدى العديد منهم الكوفية – في مسيرة تضامنية في اليوم التاسع والتسعين من حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون “وقف إطلاق النار الآن”، بينما حملوا لافتات وملصقات كتب عليها “فلسطين حرة” و”أوقفوا الحرب على غزة. أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية”.