أمد/ غزة: أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” صباح يوم الأربعاء، أنه لليوم 103 تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بدعم ومشاركة أمريكية وتؤطؤ عدد من الدول الأوروبية وعجز دولي مستمر عن وقف العدوان.
وبحسب حشد في بيان له صدر عن ووصل “أمد للإعلام” نسخةً منه، أن العدوام الإسرائيلي تسبب حتي الان في استشهاد وفقد وجرج اكثر من 100 الف مواطن 70% منهم من الأطفال والنساء، عدا عن تدمير وتضرر 80% من الوحدات السكنية والمنشأت المدنية، وانهيار الخدمات الصحية والإنسانية ، ونزوح قسري لأكثر من 2 مليون مواطن يعيشون الجوع والعطش وانتشار الامراض ونقص الخيم والأدوية ومحدودية المساعدات الإنسانية جراء قيود وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على سكان غزة.
وطالب حشد، بتظافر كافة الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لوقف العدوان وجرائم الإبادة والحرب والعقوبات الجماعية، وتوفير الدعم الإنساني والحماية للفلسطينيين، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وشددت، أنه أدي مواصلة وتوسيع الهجوم البري في المحافظة الوسطي وخانيونس الي زيادة اعداد النازحين قسرا في جنوب القطاع الذين يتكدسون في محافظة رفح ومناطق في المحافظة الوسطي وخانيونس، حيث يستمر منع سكان الشمال من العودة الي مناطق سكانهم ، ويعانون من تفشي الامراض والاوبئة ونقص الغداء وشح المياه والخدمات الصحية ومحدودية المساعدات الإنسانية والاغاثية ، فيما تتفاقم معاناة نصف مليون من النازحين والمدنيين في شمال غزة جراء توقف الخدمات الصحية، ونقص المياه والمجاعة التي باتت تحصد كل يوم أرواح العشرات من الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضي ، حيث تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي إضافة للهجوم الحربي ، في منع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية لهم، ولا تسمح الا لعدد محدود وغير كافي من شحنات المساعدة ، في إصرار واضح على مواصلة اهلاك سكان القطاع.
وتابعت، أنّ انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لليوم السادس على التولي وللمرة السابعة خلال العدوان الإسرائيلي يفاقم من معاناة السكان لعدم تمكنهم من التواصل مع بعضهم البعض أو مع العالم الخارجي لنقل أخبار قطاع غزة وفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال، وكذلك يعيق قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني والمنظمات الاغاثية على تقديم الخدمات الانسانية جراء عدم القدرة على التواصل وتلقي الاتصالات عن الأماكن المستهدفة واجلاء الحرجي والشهداء.
ونوهت، أنه لازالت غزة تعاني من انقطاع الكهرباء والنقص الحاد والخطير في امدادات الوقود من المحروقات وغاز الطهي، فيما لا يزال الوصول إلى المياه في غزة محدوداً للغاية وبالغالب معدوماً جراء توقف عمل معظم البلديات ومحطات تحلية المياه ومحطات الضخ وتشغيل الابار، ومحطات معالجة المياه العادمة، وعمليات جمع وترحيل النفايات، ما ساهم في مضاعفة المعاناة الإنسانية لسكان القطاع وانهيار وتوقف الخدمات الصحية والإنسانية، وانتشار الامراض والاوبئة الصحية والبيئة.
وأوضحت، أنّ العدوان المستمر على قطاع غزة، أدى لتوقف ما يقارب 90% من إجمالي العاملين في قطاع غزة عن العمل، فيما بلغت قيمة الخسائر الاقتصادية منذ بدء العدوان حوالي 2.5 مليار دولار نتيجة توقف شبه تام في عجلة الإنتاج لقطاع غزه وتداعياتها على الاقتصاد الفلسطيني، بما يعادل حوالي 25 مليون دولار أمريكي يومياً، باستثناء الخسائر المباشرة في الممتلكات والأصول.