أمد/ مانيلا: أطلقت ماليزيا يوم الأربعاء، حملة توجيه بطاقات بريدية إلى الأمم المتحدة، تطالبها بالاعتراف بفلسطين.
ووقع رئيس الحكومة الماليزي أنور إبراهيم والوزراء، بطاقات بريدية موجّهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تحث المنظمة الدولية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال إبراهيم عبر “إكس”: “هذه البطاقة البريدية الخاصة هي للتعبير عن رغبات شعب ماليزيا من خلال حث الأمم المتحدة على قبول فلسطين كدولة عضو، والمطالبة بوقف العنف والقسوة ضد الشعب الفلسطيني من قبل النظام الصهيوني على الفور”.
وأضاف إبراهيم الذي قاد شخصيا التعبئة الجماهيرية ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة، إنه “سيتم تسليم البطاقة البريدية (التي وقعها) إلى غوتيريش من خلال الممثل الدبلوماسي الدائم لماليزيا لدى الأمم المتحدة”.
وكتب على بطاقته البريدية الموجّهة إلى غوتيريش: “نناشد الأمم المتحدة قبول فلسطين دولة كاملة العضوية”.
وتابع إبراهيم: “آمل أن يحظى هذا الصوت الصادق للماليزيين باهتمام جدّي من غوتيريش”.
وأفاد أن بإمكان الماليزيين شراء هذه البطاقات بدءا من الخميس، من جميع مكاتب البريد أو عبر الإنترنت، للمشاركة في حملة إيصال الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
ويوم الثلاثاء، انتقد إبراهيم الدول الغربية لتجاهلها واستمرار صمتها بشأن “الفظائع” التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتهمها بـ”التواطؤ فعليا في الأعمال الخبيثة لجرائم ضد الإنسانية” في فلسطين.
يذكر أن ماليزيا أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول 2023، في بيان لمكتب رئيس الوزراء، حظر السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، ومنع السفن المتجهة إلى إسرائيل من تحميل البضائع في موانئها.
وأوضحت أن تلك الإجراءات تأتي “ردا على تصرفات إسرائيل التي تتجاهل المبادئ الأساسية للإنسانية، وتخرق القانون الدولي من خلال استمرار المجازر والفظائع ضد الفلسطينيين”.