أمد/
رام الله: بحث وزير العمل د. نصري أبو جيش مع نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي كارل سكاو، والممثل عن برنامج الغذاء العالمي سامر عبد الجابر، تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأثير العدوان الإسرائيلي على غزة من 7 اكتوبر الماضي وتداعياته على نقص الاحتياجات الأساسية من الماء وعدم توافر الغذاء لأهلنا في قطاع غزة، مؤكدا على دور برنامج الغذاء العالمي في إنقاذ الوضع الغذائي الصعب في غزة.
وأشار أبو جيش إلى المعضلة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة قلة المواد الغذائية والإغاثية التي يتم إدخالها عبر معبر رفح، مطالبا بالمزيد من الضغط على إسرائيل من أجل فتح كافة المعابرلإدخال المواد الغذائية لأهلنا في غزة، والسماح بإدخال المساعدات إلى شمال غزة نتيجة فصلها عن جنوب القطاع، وما يعانوه من شحِ في الماء والغذاء.
وسلّم أبو جيش وفد برنامج الغذاء العالمي خطة طوارىء الوزارة التي يتم تنفيذها مع طرفي الإنتاج استجابة للأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
كما أشار أبو جيش إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه سوق العمل الفلسطيني، حيث فقدنا أكثر من 500 ألف فرصة عمل في فلسطين، منها 300 ألف فرصة عمل في الضفة الغربية، و200 ألف فرصة عمل في قطاع غزة، وانعكاس ذلك على ارتفاع معدلات الفقر والبطالة بين صفوف العمال والأسر الفلسطينية.
من جهته، أشار سكاو إلى جهود برنامج الغذاء العالمي في قطاع غزة من أجل توفير المساعدات الإغاثية والغذائية لأهالي غزة.