أمد/
غزة: استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار الولايات المتحدة وصم "أنصار الله" بالإرهاب، ورأت في ذلك خطوة مكشوفة تمهد للمزيد من الأعمال العدوانية الأميركية – الأطلسية ضد اليمن الشقيق وشعبه وجيشه، بسبب مواقفه الداعمة والمساندة لشعبنا في قطاع غزة، وهو يواجه أبشع أنواع جرائم الإبادة الجماعية، والأرض المحروقة، بغطاء ودعم ميداني وسياسي من الولايات المتحدة وحليفها البريطاني.
وقالت الديمقراطية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه: إن الاتهام بـ«الإرهاب» ما هو إلا ذريعة تلجأ إليها الولايات المتحدة، لتبرر سياستها العدوانية لحركات التحرر في العالم، وللقوى النازعة نحو الحرية والديمقراطية، وذريعة في الوقت نفسه، لتبرر جرائمها ضد الشعوب المتمردة على الهمجية الأميركية والأطلسية، والحريصة على سيادة أوطانها وصون ثرواتها.
وأكدت، أنه في الوقت الذي تتعامى فيه الولايات المتحدة عن الإرهاب المنظم، الذي تشكله دولة الإجرام الإسرائيلي ضد شعبنا، والذي فاقت ضحاياه الـ100 ألف من الشهداء والجرحى والمفقودين، خلال الـ100 يوم فقط، أي بمعدل 1000 ضحية كل يوم، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء، وفي الوقت الذي تواصل فيه دولة الإبادة الجماعية التدمير الممنهج للبنية التحتية في القطاع، وتواصل الضغط الدموي لتهجير شعبنا إلى المناطق المجاورة، وإخلاء القطاع من سكانه، في أحدث جريمة تطهير عرقي، تنبري الولايات المتحدة إلى اتهام دولة عربية تناصر الحق الفلسطيني بالإرهاب المزعوم، ما يكشف إلى أي مدى أخذت تستفحل سياسة الانحياز الأميركي المفضوح ضد شعبنا الفلسطيني، وشعوبنا العربية، ما يستوجب رداً ميدانياً من قبل القوى والأحزاب السياسية العربية، الوطنية والتقدمية والديمقراطية واليسارية، يضع «الإرهاب الأميركي» على جدول أعمالها، في نشاطية سياسية جماهيرية، لفرض المقاطعة على الولايات المتحدة، وشعاراتها وسفاراتها الاقتصادية