أمد/
رام اللهك رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني يوم الخميس، بالموقف الصيني الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، حيث أكد وانغ يي وزير الخارجية الصيني الدعوة إلى عقد مؤتمر سلام دولي لتسوية القضية الفلسطينية، مؤتمر سلام دولي أكثر شمولاً وموثوقية وفعالية لصياغة خارطة طريق لتنفيذ حل الدولتين من أجل تسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.
وقال محمـد علوش عضو المكتب السياسي للجبهة في بيان له وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إن الصين لطالما انحازت إلى النزاهة والعدالة على الصعيد الدولي، وعملت مع الدول العربية والإسلامية على وضع حد للصراع والعنف، وبذلت قصارى جهدها لحماية سلامة المدنيين، وبذلت جهوداً حثيثة لتعزيز حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية في وقت مبكر، مثمناً الاقتراح من أربع نقاط لحل الصراع الدائر في قطاع غزة الفلسطيني الذي طرحه الرفيق وانغ يي، والذي يعتبر الأولوية القصوى حالياً في إنهاء الصراع الدائر في غزة في أقرب وقت ممكن، ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية، وتركيز كافة الجهود على تحقيق وقف إطلاق النار وحماية سلامة المدنيين وتجنب فقد المزيد من الأرواح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة كمسؤولية أخلاقية، من الضروري تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن المساعدة الإنسانية في غزة وإنشاء آلية للإغاثة الإنسانية في أقرب وقت ممكن لضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة بشكل سريع وآمن وبدون عوائق، حيث أشار إلى أن الصين قررت تقديم الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد علوش أهمية الموقف الصيني الذي أكد على الاحترام الكامل لإرادة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالترتيبات المستقبلية لغزة يعد وقف إطلاق النار ووقف الحرب، حيث شدد بأن مبدأ (الفلسطينيون يحكمون فلسطين) هو المبدأ الأساسي لمناقشة مستقبل غزة.
وعبر علوش عن تقدير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني للمواقف الصينية والتي أكدت أن جوهر تسوية القضية الفلسطينية يكمن في تصحيح الظلم التاريخي، وإعادة العدالة إلى الشعب الفلسطيني في أقرب وقت ممكن، والعمل على تحقيق تسوية سياسية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بناء على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أننا دائماً نثق بالمواقف الصينية ونؤكد أهمية قيام الصين بالمزيد من التحركات السياسية والدبلوماسية ومتابعة المبادرات والرؤى التي تقدمها القيادة الصينية، مؤكداً أهمية استمرار وتعزيز جهود الصين لعقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية.