أمد/
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التحريض المتواصل على قتل المزيد من الفلسطينيين بحجج وذرائع واهية واستهداف المدنيين أينما كانوا وفي مقدمة تلك التصريحات التحريضية العنصرية السموم التي يبثها الوزير الفاشي المتطرف بن غفير لجنود جيش الاحتلال وغلاة المستوطنين المتطرفين، والتي أكد لهم فيها دعمه لاطلاق النار على أي (ارهابي) حتى لو لم تتعرض حياة الجنود للخطر، علماً بأن بن غفير يحاول شيطنة جميع الفلسطينيين ويتعامل معهم كارهابيين، في أبشع دعوة لتعميق القتل خارج القانون وارتكاب المجازر الذي يمارسه جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة أن ما يتعرض له مخيمي طولكرم ونور شمس لما يزيد عن 36 ساعة هو نسخ وحشي لما يتعرض له قطاع غزة من تدمير شامل واستهداف المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وسيارات الاسعاف والطواقم الطبية والمراكز الصحية، في استنجاد اسرائيلي محموم ودعوات من اليمين المتطرف الحاكم لتوسيع دوامة العنف وإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، هذا في ظل ارتكاب المزيد من المجازر في قطاع غزة واستهداف مربعات سكنية بأكملها فوق رؤوس ساكنيها والتنكيل بالمواطنين وفرض النزوح عليهم وخنقهم بالمزيد من العقوبات الجماعية بالضفة الغربية المحتلة. بات واضحاً لمن تريد أن تفهم من الدول أن حلقات الإبادة الجماعية المتواصلة والتدمير الشامل لحياة الفلسطينين هي الترجمة الإسرائيلية المباشرة والمتواصلة لحجة الدفاع عن النفس.
وتساءلت الوزارة: كم تريد تلك الدول من دماء الفلسطينيين وحياتهم حتى تراجع نفسها وتقتنع بضرورة وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بشكل إنساني على الاقل، وهل تنتظر تهجير ملايين الفلسطينيين لتدرك اهداف نتنياهو الحقيقية من الحرب؟