أمد/
رام الله: أكد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ضرورة توحيد كل الجهود في مجابهة الحرب العدوانية، حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تقوم بها حكومة الفاشية والعدوان الإسرائيلية المدعومة من قبل الإدارة الأمريكية والتحالف الغربي الإمبريالي والتي تتواصل بعد مرور 104 أيام.
وقال المكتب السياسي للجبهة بأن الأمن والاستقرار بالمنطقة لن ينعم به أحد إلا من خلال استرداد شعبنا الفلسطيني لحقوقه الكاملة والثابتة طبقاً لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات 2234،338،242194،181 من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها، ومن خلال عقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبسقف زمني محدد ومتفق عليه
وشدّد المكتب السياسي على حق شعبنا في مواجهة الاحتلال وتعزيز المقاومة والتصدي لسياسات وإجراءات الاحتلال وحربه الإرهابية المسعورة، وأن حق المقاومة حق ثابت ومشروع أقرته كافة القوانين والشرائع الدولية، معبراً عن رفضه لازدواجية المعايير المتبعة ومحاولات بعض القوى الدولية تبرير جرائم الاحتلال وادعاء أنه يقوم بعمليات دفاعية في مواجهة ما يصفوه الإرهاب الفلسطيني، مؤكداً رفضه وادانته لكل محاولات وصم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، فالإرهاب هو ما تقوم به حكومة الاحتلال ومجلس حربها من مجاوز دموية ووحشية يوميّة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وهو ما وثقته كافة التقارير الحقوقية بما في ذلك ملف الدعوى التي تقدمت بها حكومة جنوب أفريقيا الى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.
ودعا المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى تعزيز الجبهة الداخلية والارتقاء بمستوى العلاقات الوطنية الداخلية وتوحيد الجهود لإدارة معركة شعبنا في مواجهة مخططات وسياسات الاحتلال التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية بدعم أمريكي مباشر وتواطئ دولي وعربي، يتطلب حشد قوى شعبنا والحفاظ على المكتسبات والمنجزات وتعزيز الوحدة الوطنية تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية التي تتسع للجميع بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وقد آن الأوان لوحدة الصف والموقف وانخراط كافة القوى والفصائل في اطار المنظمة على أساس برنامجها السياسي، بما في ذلك حركة حماس باعتبارها جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني والاجتماعي ومن حركتنا الوطنية الفلسطينية لقطع الطريق على كل محاولات وضعها في خانة الإرهاب وفق التصنيفات الأمريكية والغربية .