أمد/
واشنطن: استدعى الكونجرس الأمريكي وزير الدفاع لويد أوستن للإدلاء بشهادته حول إخفاء مرضه وفشله في إخطار البيت الأبيض على الفور بشأن دخوله المستشفى، وفقا لشبكة إن بي سي.
وأرسل رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب مايك روجرز رسالة إلى أوستن يوم الخميس، يطلب فيها حضوره في جلسة 14 فبراير التي ستركز على كيفية انتظار وزارة الدفاع ثلاثة أيام لإبلاغ مسؤولي البيت الأبيض بأن رئيس البنتاجون كان في وحدة العناية المركزة.
ووفقا للتقرير، بدأ روجرز، الجمهوري عن ولاية ألاباما، تحقيقًا رسميًا في الأمر هذا الشهر، وقال في رسالة من أربع صفحات إلى أوستن: "إن الحفاظ على القوة الأكثر استعدادًا وفتكًا قدر الإمكان يتطلب أن يكون كل فرد في مجتمع الأمن القومي قادرًا على الاعتماد على توافر وزير الدفاع وشفافيته .. وللأسف، لم تظهر هذه السمات خلال هذه السلسلة الأخيرة من الأحداث."
وقال روجرز إنه يريد من أوستن تقديم تفاصيل حول اتصالاته مع مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الدفاع، والنقل المؤقت للسلطة إلى نائبة الوزير كاثلين هيكس، والإجراءات الرسمية التي اتخذها أوستن أثناء دخوله المستشفى.
وتابع روجرز: "أتوقع صدقكم وتعاونكم الكامل في هذا الشأن .. أي شيء أقل من ذلك غير مقبول على الإطلاق".
ووفقا للتقرير، خرج الجنرال لويد أوستن من مركز والتر ريد الطبي العسكري يوم الاثنين بعد ان تم ايداعه هناك في الأول من يناير بسبب مضاعفات تتعلق بعلاج سرطان البروستاتا، وواجه رئيس البنتاجون البالغ من العمر 70 عام تدقيق مكثف بسبب تأخره في اخطار البيت الأبيض بشأن دخوله المستشفى.
وقال أوستن في بيان صدر في 6 يناير: "اتحمل كامل المسؤولية عن قراراتي بشأن الكشف.. اتفهم أيضا مخاوف وسائل الاعلام بشأن الشفافية وأدرك انه كان بإمكاني القيام بعمل افضل لضمان اعلام الجمهور بشكل المناسب".