أمد/
غزة: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة الاغتيال التي ارتكبتها دولة الاحتلال والإبادة الجماعية، إسرائيل، ما أدى إلى استشهاد عدد من المستشارين الإيرانيين المقيمين في دمشق.
وقالت الديمقراطية: إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على العاصمة السورية دمشق، واغتيال المستشارين الإيرانيين، جريمة نكراء، استهدفت إسرائيل خلالها الأحياء المدنية، ما أدى، ليس فقط إلى استشهاد المستشارين الإيرانيين، بل وإلى تدمير المبنى على سكانه المدنيين، الأمر الذي يشكل إرهاباً إسرائيلياً مدعوماً، بكل وقاحة، من الإدارة الأميركية، وعواصم الاستعمار الغربي.
وأضافت الديمقراطية: إن محاولات إسرائيل لإشعال النار في الإقليم، من خلال أعمالها العدوانية، يكشف مرة أخرى نواياها السوداء نحو شعبنا الفلسطيني، وشعوبنا العربية، كما يكشف مرة أخرى حقيقة مواقفها من جمهورية إيران الإسلامية، ما يؤكد بالمقابل، إلى ضرورة بناء أوسع تحالف عربي وإقليمي بين حركات التحرر الناهضة، والمدافعة عن شعوبها، وحقوقها الوطنية المشروعة، وثروات بلادها، وحقها في بناء حاضرها ومستقبلها، في ظل من الأمن والاستقرار، والعدالة الاجتماعية.