أمد/
بيروت: أعلن “حزب الله” يوم الأحد أنه “دعما لغزة وردا على استهداف المدنيين اللبنانيين، استهدف مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية بأسلحة صاروخية، وأصاب منزلا سقط من كان بداخله بين قتيل وجريح”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني يوم الأحد، استهدافه لثكنة إسرائيلية وموقعين تابعين للجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وفي بيانات منفصلة، قال “حزب الله” أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة”:
– عند الساعة 4:45 من عصر اليوم الأحد (بتوقيت لبنان): “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع حدب البستان بصاروخ بركان، وتمت إصابته إصابة مباشرة”.
– عند الساعة 3:40 من عصر اليوم الأحد: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابة مباشرة”.
– عند الساعة 12:50 من ظهر اليوم الأحد: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية، وتمت إصابتها إصابة مباشرة”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أفادت مصادر صحفية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفرا جنوب لبنان وأسفرت عن وقوع ضحايا، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على علو منخفض في أجواء جنوب لبنان.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصده لعملية إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، وتوجيهه ضربة للبنية التحتية لـ”حزب الله”.
وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني علي دعموش قد شدد على أن “كل التهديدات والوساطات والرسائل التي يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب”.
كما نقلت “رويترز” عن مسؤولين لبنانيين أن “حزب الله” رفض مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون أمن الطاقة آموس هوكشتاين للتهدئة مع إسرائيل “لأنها غير واقعية”.
في حين أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الأربعاء، أن احتمالات الحرب على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان أعلى مما كانت عليه في الماضي.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.