أمد/
رام الله: قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال النازي باستهدافه الآف المواطنين بالقذائف المدفعية والصواريخ عند دوار الكويت في مدينة غزة، أثناء انتظارهم لقوافل المساعدات، دليل آخر على دموية الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال ضد النساء والأطفال والأبرياء في غزة.
وأضاف فتوح، في بيان، مساء يوم الخميس، أن هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء، إضافة لمئات الجرحى، تفضح سياسة التجويع والقتل والحصار التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
وتابع أن هذه الجرائم تستدعي مواقف جريئة وعملية من قبل المجتمع الدولي، الذي تقع عليه مسؤولية أساسية من أجل كسر الحصار وإدخال المساعدات وفتح المعابر، بعيدا عن اشتراطات الاحتلال وفرض القيود التي تفاقم الأزمات والمآسي الإنسانية التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة، داعيا الأمم المتحدة لاتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الجرائم المروعة ومحاسبة المجرمين من قادة الاحتلال الفاشي.