أمد/
باريس: نددت فرنسا، بقصف جيش الاحتلال مركز إيواء للأمم المتحدة في خانيونس بجنوب قطاع غزة.
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر عنها، مساء يوم الخميس، على ضرورة “حماية مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يُعدّ عملهم ضروريا للسكان المدنيين في غزة”، داعية إسرائيل إلى “الامتثال للقانون الإنساني الدولي”.
واستُشهد عشرات المواطنين النازحين غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مبنى تعليميا يتبع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في خان يونس، الأربعاء.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مبنى مدرسة الصناعة التابع للأونروا في خانيونس، والذي يؤوي داخله أكثر من 10 آلاف نازح، وأدى القصف إلى اندلاع حريق ضخم في خيامهم، واستشهاد وإصابة العشرات، علما أن دبابات الاحتلال تحاصر المبنى منذ عدة أيام.
وقال المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف ملجأ تابعا للوكالة في خانيونس يشكل “انتهاكا صارخا” لقواعد الحرب. وكتب لازاريني في منشور على منصة إكس “مرة أخرى، انتهاك صارخ للقواعد الأساسية للحرب”.
وخلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارس ومراكز إيواء تابعة للأونروا، بالإضافة إلى استهداف المستشفيات والمراكز الصحية ومركبات الإسعاف والمساجد والكنائس، كما دمرت البنية التحتية في القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في العدوان إلى 25900 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نحو 64110 مصابين بجروح مختلفة، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين، تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.