أمد/
غزة: حذرت الهيئة الدولية الفلسطينية "حشد"، من مغبة التماهي مع المخطط الإسرائيلي المعبر عنه بشكل علني سابقا وخلال العدوان الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة بإنهاء خدمات وكالة الغوث الدولية، والذي يأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية وعمليات التهجير القسري والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة ،وخاصة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة وتزايد الحاجات الإنسانية والصحية.
وشددت حشد في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخة منه، أنه علي الرغم من وضوح الدور الانساني والإغاثى لوكالة الغوث الدولية ، ومنظمة الصحة العالمية وغيرهم من مؤسسات دولية ، إلا أن وكالة الغوث وباقي المنظمات الدولية واجهت ولا تزال حملات تحريض واتهامات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي عمدت علي التشكيك الدائم في حيادية ومهنية هذه المؤسسات بهدف وقف وانهاء دورها أو التحكم بعملها وسياساتها.
وأكدت، علي مهنية عمل وكالة الغوث الدولية وباقي المنظمات الدولية، وإذ تعد بأن وقف أو تجميد التمويل لوكالة الغوث الدولية وباقي المنظمات الإنسانية يعني إبقاء ملايين اللاجئين الفلسطينيين بلا مساعدات او دعم انساني في أدق الفترات الحرجة التي يحتاجون فيها للحماية والإغاثة جراء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين.
ونوهت، أنّ قرار تجميد التمويل لوكالة الغوث من بعض الدول يعني تضحية فاضحة بمعايير سيادة القانون وحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر العقوبات الجماعية وتضمن تسهيل ودعم عمل المنظمات الدولية والإنسانية، والذي لم تلتزم به دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها علي قطاع غزة بل تستمر في انتهاكاتها الجسيمة بحق المنظمات الدولية عبر منع وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والعاملين في هذه المنظمات للأراضي الفلسطينية وطلب إخلاء المكاتب والعاملين في هذه المنظمات الدولية من شمال غزة للجنوب وترفض حتي الآن السماح لها بالعمل علي إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق شمال غزة ، كما أنها قتلت 150من العاملين في وكالة الغوث، وقصفت 65 مقر ومدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية كانت تستخدم مراكز إيواء للنازحين قسرا ما ادي الي تدميرها وقتل وإصابة المئات من اللاجئين.
وطالبت، المجتمع الدولي ضمان الالتزام بقرار محكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والعمل علي ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وزيادة الدعم المقدم لوكالة الغوث الدولية وباقي المنظمات الدولية الإنسانية بما يمكنها في القيام بدورها في إغاثة سكان قطاع غزة الذين يعيشون كارثة إنسانية جراء الجوع والعطش والأمراض بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.