أمد/
أنقرة:
نفت الإدارة الرئاسية التركية التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة اعتبرت منشور بروتوكول انضمام السويد للناتو في الصحيفة الرسمية غير كاف وطلبت تقديم المرسوم الأصلي بتوقيع واضح.
وصادق البرلمان التركي على مشروع قانون يقضي بالموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف، كما وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس الماضي، مرسوما بالموافقة على قرار البرلمان التركي، والذي نشر في الجريدة الرسمية.
وكانت هناك تقارير متداولة تفيد بأن "الولايات المتحدة اعتبرت المنشور غير كاف وطلبت تقديم المرسوم الأصلي بتوقيع واضح".
وأوضح مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمديرية الاتصالات بالإدارة الرئاسية التركية في بيان: "الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوديعة لأكثر من 200 اتفاقية متعددة الأطراف، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمعاهدة المؤسسة لحلف شمال الأطلسي، وباعتبارها الدولة الوديعة، تحتفظ الولايات المتحدة بالنصوص الأصلية للمعاهدات وتشجع على التوقيع عليها بشكل صحيح، كما تتلقى أيضا وثائق مثل التصديق على الاتفاقيات".
وأضاف البيان: "قرر الرئيس رجب طيب أردوغان نشر القانون الذي أقره البرلمان التركي بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، ووقع مرسوما رئاسيا بشأن بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو، فيما تم إرسال نص القرار إلى الدولة الوديعة، الولايات المتحدة، للأسباب المذكورة بوضوح أعلاه".
هذا وأعلنت صحيفة "رسمي غازيت" الحكومية التركية، في وقت سابق، أن أنقرة وافقت على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكانت فنلندا والسويد قد قدمتا طلبات انضمام إلى "الناتو" عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الحلف في 4 أبريل الماضي، في حين لم يحصل طلب السويد بعد على الموافقة الهنغارية والتركية النهائية.