أمد/
تل أبيب: نشرت القناة الـ12 العبرية مساء يوم الثلاثاء نتائج استطلاع جديد لو حدثت انتخابات جديدة.
وقالت القناة، على خلفية استمرار القتال في قطاع غزة، ووفقا لاستطلاع الرأي الجديد لو أجريت الانتخابات اليوم، فسيفوز معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس بـ 37 مقعدا، والليكود بقيادة نتنياهو بـ 18 مقعدا، ويش عتيد بزعامة زعيم المعارضة لابيد سيخسر ولايته بـ 13 مقارنة مع الاستطلاع السابق، وشاس بقيادة درعي. سيفقد تفويضه إلى 10، وإسرائيل بيتنا والقوة اليهودية من بن غفير مع 8 لكل منهما.
وأضاف التقرير أن حزب “يهدوت هتوراة” بزعامة يتسحاق جولدكنوبف بـ 7 مقاعد مثل الاستطلاع السابق، وحزب “الجبهة للتعال” و”القائمة” بـ 5 مقاعد لكل منهما، وانخفض مقعد ميرتس إلى 4 مقاعد، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش تجتاز العتبة بـ 4 مقاعد.
فيما أشارت إلى أن الذين لا يجتازون نسبة الحجب هم في لاد وهافود. خريطة الكتل: 73 للمعارضة الحالية، بالإضافة إلى الجبهة – تعال – مقابل 47 للائتلاف.
وفيما يتعلق بمسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء، يتقدم غانتس بنسبة 41% على نتنياهو الذي حصل على 23%.
ووفقا للاستطلاع فقد أجاب 29% أن أياً منهم ليس مناسباً. وفيما يتعلق بمسألة مدى توافق لابيد مع نتنياهو، فإن الأخير يتقدم بنسبة 2% فقط (29% مقابل 27%).
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الجمهور أن غادي إنزاكوت هو الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة بنسبة 36% مقابل نتنياهو بنسبة 21%. ويعتقد 31% أن لا أحد منهم مناسب لهذا المنصب.
كما فحصنا صورة الولايات إذا كان على رأس معسكر الدولة الوزير السابق ورئيس الأركان غادي آيزنكوت – بدلا من غانتس، وفي مثل هذا الوضع، سيقود آيزنكوت وحزبه بـ 38 ولاية، أي أكثر بتفويض واحد من الحزب. بقيادة غانتس – وذلك على حساب حزب “يش عتيد” الذي يذهب إلى – 13 مقعدا، ولم تتغير خارطة الكتل، وتبقى مع 73 للمعارضة و47 للائتلاف.
اضطراب “مؤتمر التسوية” واقتراح صفقة الرهائن
وفي ظل الاضطرابات التي أحاطت بـ “مؤتمر الاستيطان” في قطاع غزة ، والذي شارك فيه وزراء وأعضاء في الائتلاف، قمنا بفحص المشاركين في الاستطلاع لمعرفة ما إذا كانوا يؤيدون تجديد الاستيطان اليهودي في قطاع غزة: 51 وأجابت نسبة من المستطلعين بأنها ضد ذلك، في حين أعربت نسبة 38% عن تأييدها. أما بين ناخبي كتلة نتنياهو فإن 66% يؤيدون و24% يعارضون؛ أما بين ناخبي كتلة المعارضة فإن 13% يؤيدون و80% يعارضون.