أمد/
تل أبيب: أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى في حال الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" وغيرها من الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية، ردا على سؤال ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة للاتفاق على وقف العمليات القتالية في حال الإفراج عن الرهائن في غزة، دون القضاء على "حماس" بالكامل، قال كاتس: "جوابي لا".
وتابع: "نود تحرير الرهائن، وهذا سيحدث فقط في حال استمرار الضغط العسكري في غزة وخان يونس وكل الأماكن الأخرى، التي توجد فيها "حماس".
وأضاف أنه "على الدول الأخرى، مثل مصر، أن تواصل ممارسة الضغط على "حماس". لكننا لن نوافق على وقف الحرب ما لم يتم إلحاق هزيمة بـ"حماس" عسكريا وسياسيا على حد سواء".
يذكر أن العملية العسكرية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم "حماس"، لا تزال مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقد أسفرت العمليات القتالية عن استشهاد أكثر من 26 ألف شخص وإصابة أكثر من 63 ألفا، حسب معطيات وزارة الصحة في غزة.