أمد/
تل أبيب: أفادت القناة 12 العبرية مساء الجمعة أن رؤساء أركان الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش قرّروا الاستقالة لكنهم لم يحدّدوا الموعد بعد.
وقالت القناة أن رؤساء الأجهزة الأمنية يعتزمون البقاء في مناصبهم ما دام هناك قتال في الجنوب والشمال، وبالتالي فإن الرحيل ليس مخططا له في المستقبل القريب.
وأشارت القناة إلى أن هناك اعتبار رئيسي في تاريخ رحيلهم يتناول النظام السياسي – ومن سيكون الطرف الذي سيعين بديلاً لهم.
وأضافت القناة العبرية، “لقد تحملت قوات الأمن العليا بالفعل المسؤولية عن فشل يوم السبت الأسود، وأوضح كبار مسؤوليها أنهم سوف يستقيلون ويعودون إلى ديارهم عندما يسمح الوضع بذلك”.
ونشرت القناة مساء الجمعة أن رؤساء الجهاز، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونان بار ورئيس عمان أهارون حاليفا، يتصارعون حول التوقيت المناسب للتقاعد.
وأوضحت، “طالما أن القتال في الجنوب والشمال مستمر، فإن قادة النظام يعتزمون البقاء في مواقعهم، ولذلك، فمن غير المتوقع استقالتهم في المستقبل القريب، لكن أحد اعتبارات كبار السن فيما يتعلق بموعد الاستقالة يتعلق بتعيين بديل لهم، ويعتمد التعيين على وضع النظام السياسي، فالسياسيون هم من يعينون كبار الأجهزة العسكرية والاستخباراتية”.
وقالت إن الاعتبار السياسي هو أمر مركزي وينبع من اهتمام حقيقي بالمنظمات التي يترأسها كبار السن، وتحمل رؤساء المنظومة العسكرية مسؤوليتهم وأعلنوا أنهم سيعودون إلى ديارهم، لكن مسألة التوقيت لا تتعلق فقط بالقتال، بل أيضاً بالوضع السياسي في البلاد”.