أمد/
رام الله: تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، حملة من التحريض والتشويه تقف خلفها بعض الجهات التي رفضت الوزارة التعامل والتعاون معها استنادا لموقفها المبدئي بأن المساعدات الانسانية لا يمكن أن تسيس ولا تقدم عبر جهات غير الوزارة وأننا نقدمها مباشرة للمحتاجين بالدرجة الأساسية وللنازحين اللذين هجروا قسراً من منازلهم.
ان حملة التشويه والتحريض التي نعرف الجهات التي تقف خلفها وتحاول التقليل من دور وزارة التنمية الاجتماعية وموظفيها ووزيرها في قطاع غزة، اللذين عملوا طيلة الحرب العدوانية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بتفاني وقدموا ما يستطيعون رغم شح الامكانيات حيث أن نسبة المساعدات التي يتم ادخالها إلى القطاع لا تتجاوز 20% من الاحتياجات الأساسية للسكان، وان ما يتوفر لدى الوزارة من مجمل هذه المساعدات لا يتعدى 8% مما يتم ادخاله إلى القطاع.
وتؤكد الوزارة أنها ستتوجه للقضاء لاتخاذ المقتضى القانوني بحق من أطلق هذه الحملة ومروجيها ومن يقف خلفهم.
ودعت الوزارة إلى عدم التعاطي مع هذه الاشاعات والحملات المغرضة وخاصة ان الشعب الفلسطيني الذي يمر في مرحلة مصيرية وحاسمة في تاريخ الصراع والبقاء على ارضه ونضاله لتحقيق مشروعه الوطني بالعودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران للعام 1967
إلا الحملات الحاقدة لن تحرفه عن مساره وصموده ونضاله في مواجهة حرب الابادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري، ولن تثني الوزارة وموظفيها عن مواصلة اداء واجبهم ودورهم الوطني اتجاه أبناء شعبنا.