أمد/
غزة: حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجتمع الدولي من خطورة ما تخطط له دولة الإبادة الجماعية، من مجازر ومذابح ومشاريع تهجير وتطهير عرقي ضد شعبنا في رفح، بدعوى البحث عن أنفاق ومواقع للمقاومة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الصوت الخجول للمجتمع الدولي، بدعوة إسرائيل لوقف عملياتها الإجرامية ضد شعبنا، لا يفي بالغرض المطلوب، بل بات الأمر يتطلب موقفاً شجاعاً وفاعلاً ومؤثراً، للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة، تكون في مقدمة صفوفه الدول العربية والإسلامية، التي التقت في "قمة الرياض" في 11/11 من العام الماضي، وأقرت وقف الحرب على شعبنا في القطاع، وكسر الحصار، وإمداد السكان بكل مستلزمات الحياة والإيواء، خاصة في ظل أجواء المطر والبرد التي تجتاح منطقتنا، وتضاعف معاناة الأطفال والنساء والمسنين، المنتشرين في العراء وفي مراكز الإيواء.
ووجهت الجبهة الديمقراطية التحية إلى حركات التحرر التي تدعم شعبنا في القطاع، خاصة المقاومة الإسلامية في لبنان، والمقاومة العراقية، والجيش اليمني الباسل، ودعت في هذا السياق، إلى أوسع تنظيم للتحركات الشعبية في العواصم العربية، لتلتقي مع التحركات المماثلة التي تشهدها عواصم الغرب الأوروبي ومدن الولايات المتحدة .