أمد/
طوكيو: تراجعت شعبية حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بنسبة 2.8 نقطة مئوية لتصل إلى 24.5 %، في انخفاض شبه قياسي، وسط استمرار انزعاج حزبه الديمقراطي الليبرالي الحاكم من فضيحة الأموال السياسية.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن حوالي 84.9 % قالوا إن مشرعي الحزب الليبرالي الديمقراطي الذين فشلوا في الإبلاغ عن الدخل من الأحزاب التي تجمع الأموال يجب أن يوضحوا الغرض الذي استخدموا الأموال من أجله.
بينما توقع 87 % أن مقترحات إصلاح الحزب التي تم وضعها في تقرير مؤقت لن تساعد الحزب الديمقراطي الليبرالي على استعادة ثقة الشعب.
وتشهد شعبية كيشيدا تراجعا قبل الكشف عن هذه الفضيحة في ظل استياء اليابانيين من التضخم المستمر وانخفاض قيمة الين ما يؤدي إلى تراجع القدرة الشرائية للأسر.
وقد تعرض حزب كيشيدا الليبرالي الديمقراطي الحاكم مؤخرا لتدقيق شديد وسط اتهامات بأن أكبر فصيل له فشل في الإعلان عن مئات الملايين من الين من عائدات جمع التبرعات للحزب في تقارير التمويل السياسي، وربما إنشاء أموال سرية.