أمد/
رام الله: بحث نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، مع مُمثل الاتحاد الأوروبي الجديد في فلسطين السفير ألكسندر ستوتزمان، في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، ودور الاتحاد الأوروبي الهام والفعال في إيجاد حل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وقال العالول: "نريد دوراً أوروبياً في إعادة الأمل إلى الشعب الفلسطيني بأن هناك أفقاً سياسياً، وإمكانية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، في ظل ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين من ممارسات في فلسطين".
ودعا إلى "تكثيف جهود إيقاف الحرب على غزة بشكل مستعجل، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبذل الجهود لدفع أموال المقاصة من قبل الإسرائيليين كاملة وغير منقوصة، والتي هي حق للشعب الفلسطيني".
وأشار العالول إلى "أهمية العمل بشكل فعال للضغط على إسرائيل من أجل السماح بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس، كونها قضية وجودية لمستقبل فلسطين وشعبنا".
كما عرض العالول "معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، والإعدامات التي تنفذ بحقهم داخلها".
من جانبه، عبر ممثل الاتحاد الأوروبي عن "استمرار الاتحاد بتقديم الدعم السياسي والمالي لفلسطين، وبذل المزيد من الجهود لتطوير وتعزيز العلاقات مع الشعب الفلسطيني وقيادته، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وأشار الى أنه بـ"الرغم من التباين في مواقف بعض الدول داخل الاتحاد، إلا أن عملية السلام والاعتراف بدولة فلسطين على سلم أولويات الاتحاد الأوروبي".
وأكد ستوتزمان على "دعم الاتحاد الأوروبي الثابت للقضية الفلسطينية، وحل الدولتين العادل والمنصف للقضية الفلسطينية"