أمد/ تل أبيب: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن الغرض من زيارته السابعة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب هو “أولا وقبل كل شيء التشاور مع شركائنا بشأن الجهد المشترك لإعادة جميع المختطفين إلى وطنهم”.
وأشار “بلينكن” إلى رد حماس على اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وقال إنه “من الواضح أن هناك بعض الأمور غير قابلة للتفاوض، إلا أنها تخلق مساحة للتوصل إلى اتفاق، وسنعمل عليها حتى نتوصل إلى اتفاق”.
وقال، إن فريقا تابعا للأمم المتحدة بدأ مهمة في شمال غزة لتقييم أوضاع المدنيين الذين ما زالوا هناك، وتقييم ما يجب القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم.
وقال، إنه أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤولين الآخرين الذين التقى بهم، أن “الثمن اليومي الباهظ الذي تفرضه العملية العسكرية على المدنيين لا يزال مرتفعا للغاية”.
وذكر أيضًا، أنه أوضح في المحادثات التي أجراها أن “إسرائيل بحاجة إلى اتخاذ خطوات حتى يصل المزيد من المساعدات إلى عدد أكبر من الناس في غزة، ونحن نحث إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لمساعدة المواطنين في غزة”.
وقال بلينكن إن أحداث الـ7 من أكتوبر، لا تعطي إسرائيل رخصة للقيام بأعمال تتنافى مع الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته من أفعال تؤجج التوترات.
وقال بلينكن للصحافيين “في محادثاتي اليوم مع رئيس الوزراء وكبار المسؤولين، أثرت أيضًا مخاوفنا العميقة بشأن التصرفات والتصريحات، بما في ذلك من المسؤولين الحكوميين، التي تؤجج التوترات التي تقوض الدعم الدولي وتفرض قيودًا أكبر على أمن إسرائيل”