أمد/ رام الله: بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، سبل زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع من المعابر كافة، وضمان وصولها إلى جميع أنحاء غزة.
وأشار اشتية خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله يوم الخميس، الى أهمية التركيز على قيمة ونوعية المساعدات وأن تكون مترافقة مع وقف العدوان الإسرائيلي.
وجدد رئيس الوزراء دعوته الأمم المتحدة لمزيد من الضغط نحو وقف العدوان وإطلاق النار، في ظل الحديث عن التحضير للهجوم الإسرائيلي على رفح، والدفع نحو فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، لإيصال المساعدات الاغاثية والطبية بشكل كاف، ونقل المساعدات من الضفة الغربية إلى القطاع بشكل مباشر.
وشدد اشتية على أهمية فتح مكتب للشؤون الإنسانية في قطاع غزة، من أجل مراقبة وتوثيق جرائم الاحتلال فيه، ورفع مستوى التنسيق حول إيصال المساعدات وتوزيعها في كافة المناطق، خاصة في منطقة شمال قطاع غزة الذي يعاني من عدم توفر المياه والطعام والدواء والبنية التحتية.
ودعا رئيس الوزراء، الأمين العام للأمم المتحدة لأخذ كافة المبادرات والأفكار الدولية للخروج بمبادرة وخطة عملية قابلة للتطبيق تقود لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وعبر اشتية عن خطورة وقف تمويل “الأونروا” خاصة من الولايات المتحدة، نظرا للحاجة الإنسانية الكبيرة في ظل العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، وضرورة حشد التمويل الدولي لها، مشيرا إلى أن “الأونروا” تمثل شبكة الأمان الإنسانية والسياسية في المنطقة والذاكرة التراكمية لشعبنا الفلسطيني وحق العودة.
ــــ