أمد/
أنقرة: أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إصابة امرأة بهجوم مسلح على فعالية تعريف بمرشح للانتخابات البلدية القادمة في مدينة إسطنبول.
وبحسب منشور على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، أشار يرلي قايا إلى أنّ الهجوم وقع بقضاء كوجوك تشكمجه، في فعالية للتعريف بمرشح حزب العدالة والتنمية للقضاء عزيز يني آي.
وأكد وزير الداخلية التركي فتح تحقيق موسع للوقوف على ملابسات الهجوم.
وذكر وزير العدل التركي يلماز تونج في وقت سابق من اليوم أن السلطات التركية اعتقلت 54 شخصا على خلفية الهجوم على المحكمة في إسطنبول يوم الثلاثاء الماضي.
وحملت السلطات التركية حزب التحرير الشعبي الثوري المدرج على قائمة الإرهاب في تركيا، مسؤولية الهجوم على المحكمة في إسطنبول يوم الثلاثاء، والذي نفذه 3 أشخاص، قتل اثنان منهم أثناء التصدي للهجوم، وهما رجل وامرأة.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت، معلقا على الهجوم الذي وقع في مدينة إسطنبول، أن الهجمات التي تستهدف الديمقراطية والوحدة والتضامن في بلاده لن تحقق هدفها.
وأوضح الرئيس التركي في منشور عبر منصة “إكس” تعليقا على هجوم استهدف حملة لحزبه العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول في إطار الانتخابات المحلية، أن “الهجمات التي تستهدف الديمقراطية والوحدة والتضامن لن تحقق هدفها”.
AK Parti’mizin ve Cumhur İttifakımızın Küçükçekmece Belediye Başkan Adayı Aziz Yeniay’ın seçim çalışmaları sırasında gerçekleştirilen silahlı saldırıyı lanetliyor, ağır yaralanan vatandaşımıza acil şifalar diliyorum.
Saldırıya ilişkin geniş kapsamlı tahkikat derhal…
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) February 10, 2024
وأدان أردوغان “الهجوم المسلح الذي وقع أثناء الحملة الانتخابية”. لافتا إلى فتح تحقيقات شاملة للكشف عن ملابسات الهجوم، متمنيا الشفاء العاجل لمواطنة أصيبت بجروح بالغة جراءه.
وأضاف: “لن نسمح أبدا بمحاولات تسميم العملية من قبل أولئك الذين لا يستطيعون تقبل سير العملية الانتخابية بطريقة سليمة ومناسبة لديمقراطيتنا”.
وتشهد تركيا حملات مكثفة لمرشحي الأحزاب السياسية في إطار الانتخابات المحلية التي ستجري يوم 31 مارس القادم.