أمد/
رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الأحد: إن رئيس حكومة الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو، عازم على غزو رفح، غير عابئ بكل التحذيرات التي صدرت من أنحاء مختلفة في بيانات متفاوتة في لهجة الحزم والحسم.
وأضافت الديمقراطية في بيان لها وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه: إن الوسيلة الفاعلة لردع نتنياهو لوقف مخطط غزو رفح، وتنظيم حمامات الدم في المدينة ومحيطها، هي في اتخاذ إجراءات عملية رادعة، ترغمه على التراجع عن قراره الإجرامي.
وأكدت الجبهة الديمقراطية تقديرها أن بيانات التحذير الصادرة عن الرسميات الفلسطينية والعربية، إذا لم ترتقِ إلى خطوات عملية فاعلة ومؤثرة، ستبقى مجرد ثرثرة تتبخر في فضاء النفاق السياسي.
وفي هذا السياق دعت الجبهة الديمقراطية إلى تفعيل عناصر القوة الفاعلة والمؤثرة والرادعة، لدى الرسميات الفلسطينية والعربية، وفي مقدمها:
1) سحب اعتراف القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية بدولة الاحتلال، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني الذي ما زال قائماً، وتنظيم أوسع حملة لمقاطعة المنتج والاقتصاد الإسرائيلي، ووقف كل أشكال العلاقة مع دولة الإبادة الجماعية.
2) وقف العمل باتفاقات التطبيع بين العواصم العربية ودولة إسرائيل، وتعليق العمل بكل الاتفاقات المعقودة في هذا السياق.
3) طرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية، التي على علاقة بإسرائيل، واستعادة سفرائها في دولة الاحتلال الفاشي.
4) إغلاق الأسواق العربية أمام البضائع الإسرائيلية، وبضائع الدول التي تساند إسرائيل في حربها الوحشية ضد شعبنا.
5) دعوة مجلس الأمن إلى اجتماع عاجل، لاتخاذ قرار ملزم لإسرائيل بوقف العمليات الحربية وكل أشكال القتل ضد شعبنا، بما في ذلك التوقف عن غزو منطقة رفح، وإعادة بناء العلاقة بين الدول العربية، والدول الأعضاء في المجلس، بناء على موقفها من قراراته.
ودعت الديمقراطية الجماهير العربية، وأصدقاء الشعب الفلسطيني، وأحرار العالم، إلى تصعيد التحرك الشعبي المؤثر، بما يؤدي إلى عزل دولة الاحتلال عالمياً، وإعلانها دولة قتل وإجرام، فضلاً عن كونها دولة مارقة متمردة على القوانين الدولية