أمد/
رام الله: استقبل الرئيس محمود عباس يوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، عددا من الشخصيات القيادية القطرية.
وأطلع الرئيس عباس، الشخصيات القطرية، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من آلة القتل الإسرائيلية، خاصة في قطاع غزة.
حيث استقبل الرئيس رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، وجرى بحث سبل زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وقدم الرئيس الشكر للشيخ عبد العزير، والمؤسسات القطرية الحكومية والخيرية، التي تقوم بالدعم الإنساني لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، وفلسطين.
كما استقبل الرئيس الشيخ نايف بن عيد آل ثاني، والسيد عامر الجابري، وتم التأكيد على أهمية ما تقدمه مؤسساتهم وجهات قطرية أخرى من دعم وإغاثة إنسانية لقطاع غزة.
واستعرض الرئيس، الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية بالتعاون مع الأشقاء العرب والدول الصديقة في العالم لوقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن إلى داخل قطاع غزة، ومنع التهجير لأي مواطن فلسطيني، وخاصة في مدينة رفح التي يحاول الاحتلال شن هجوم على سكانها للدفع باتجاه تهجيرهم، إضافة إلى جرائم القتل والتطهير العرقي والتمييز العنصري التي يتعرض لها شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية.
وأشاد، بالموقف الرسمي والشعبي القطري في مساندة الشعب الفلسطيني، وتنسيق الجهود لوقف حرب الإبادة، وحشد الدعم الدولي من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استقبل الرئيس، الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، الذي أطلع الرئيس عباس على معاناة الصحفيين في قطاع غزة، والجرائم الإسرائيلية التي ارتُكبت بحق المدنيين الأبرياء، من أطفال، ونساء، وشيوخ، وتدمير ممنهج للبنية التحتية من مدارس، ومستشفيات، ومراكز إيواء.
وأشاد الرئيس عباس، بجهود الصحفي عزايزة، وجميع الصحفيين الفلسطينيين الذين نقلوا وينقلون الحقيقة للعالم أجمع مدى بشاعة جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.