أمد/ رام الله: قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، أنه بدأ فجر يوم الأثنين تصعيد جديد أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي نحو اجتياح رفح، آخر مربع لجوء في قطاع غزة.. رفح تأوي أكثر من 1.4 مليون إنسان في ظروف قاسية وسط القتل والجوع والعطش والبرد والأوبئة، حيث تستمر إسرائيل في ارتكاب جرائم الإبادة التي بدأتها في غزة.
واضاف، هناك محاولات إسرائيلية لإبعاد السلطة عن قطاع غزة من خلال حجز الأموال، وإغلاق جميع المعابر ومنع إيصال أي مساعدات من الضفة الغربية والقدس اليها، ولكن سنستمر في المساعدة بكل الطرق والوسائل.
وأكد، أن إسرائيل تمارس تدمير اقتصادي ومالي للسلطة عبر الحواجز والتفتيت الجغرافي، ومنع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم، واحكام السيطرة على المناطق المسماة “ج” ومنع تنميتها وتطويرها.
واشار اشتية، إن الـ 400 يوم الماضية منذ بداية العام الماضي 2023، وحتى اليوم، هي الأكثر دموية في تاريخ فلسطين المعاصر، حيث فقدنا أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود في قطاع غزة منذ 7/10/2023، وأكثر من 640 شهيد في الضفة الغربية وأكثر من 10 آلاف أسير.
وقال، إسرائيل تريد من خلال القتل والتدمير ومحاولة التهجير إعادة صياغة الميزان الديموغرافي ليصبح لصالحها بعد أن تحول لصالح فلسطين لأول مرة منذ عام 1948.
وتحدث حول البرنامج الإصلاحي فقال، برنامجنا الإصلاحي يسير بشكل جيد، من أجل إنجاز ذلك هناك بعض القضايا تحتاج إلى بيئة محفزة على الإصلاح من جهة، ورفع الحصار المالي المفروض علينا من جهة أخرى.
مؤكدا، أي ترتيب داخلي وطني يجب أن يضمن وقف العدوان على غزة، وانسحاب جيش الاحتلال من هناك، وتمكين السلطة، وعدم ضياع الفرصة المتعلقة بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، والاعترافات الثنائية بيننا وبين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وختم كلمته بالقول، مجلس الوزراء يتابع العدوان على شعبنا في غزة، وما يجري في رفح الآن وهنا في الضفة أيضا، ونستمر في جهدنا، وندين قرار لجنة الكابينت الإسرائيلية التي أوصت بإغلاق مقر “الأونروا” في القدس، هذا القرار هو بدء تنفيذ الحرب المعلنة على “الأونروا” لتصفيتها، وإذا استمرت إسرائيل بانتهاك مؤسسات الأمم المتحدة يجب طرد إسرائيل من الأمم المتحدة.