أمد/ عواصم- وكالات: حذرت دول صباح يوم الثلاثاء، من الهجوم البري الذي ستشنه إسرائيل على مدينة رفح
رئيس كوبا..
أدان رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل، الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واصفا إياها بـ”الفظيعة”.
وقال الرئيس كانيل عبر صفحته على منصة “اكس”: “إسرائيل ارتكبت الإبادة الجماعية، وهاجمت بوحشية المكان الذي لجأ إليه أكثر من مليون فلسطيني”.
وأضاف: “ندين بأشد العبارات ما يحدث في غزة”.
وشن جيش الاحتلال يوم الإثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 100 مواطن وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى 28473 شهيدا، و68146 مصابا.
الصين..
دعت الصين، إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح “في أقرب وقت ممكن”، محذّرة من “كارثة إنسانية” في حال تواصل القتال.
وقال ناطق باسم الخارجية الصينية في بيان صحفي صدر عنها، إن الصين تتابع عن كثب الوضع في منطقة رفح وتعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي.
باكستان..
أدانت باكستان، بشدة، العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقالت إن تل أبيب “تنتهك” الإجراءات التي أمرت بها محكمة العدل الدولية الشهر الماضي.
وأضافت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، أن “ذلك سيزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي شهدتها غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية، ويهدد الجهود الجارية للتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار”.
وحثت إسلام آباد المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، على اتخاذ “إجراءات عاجلة لوضع نهاية فورية للعدوان الإسرائيلي وجرائمه المستمرة ضد الإنسانية”.
واختتمت الخارجية الباكستانية بيانها بالقول إن “الهجوم في رفح ينتهك الإجراءات المؤقتة التي قررتها محكمة العدل الدولية الشهر الماضي الرامية إلى حماية سكان غزة من الإبادة الجماعية”.
وفي 26 يناير الماضي، أعلنت محكمة العدل الدولية قراراتها الأولية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا في إطار الاتفاقية المتعلقة بالإبادة الجماعية لعام 1948.
كندا..
قالت كندا، إن الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح سيكون مدمرا بالنسبة إلى الفلسطينيين، لتنضم بذلك إلى عدة دول دعت إسرائيل إلى عدم اجتياح المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحفيين إنها “قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصا رفح. العملية ستكون مدمرة. وهي مدمرة للفلسطينيين وكل من يسعون إلى الاحتماء”.
وأضافت، “ما تطلب منهم حكومة نتنياهو أن يفعلوه، هو المغادرة مرة أخرى، غير مقبول. لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولهذا السبب نحتاج إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم”.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول الماضي، تطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.
اليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فيما تتركّز الكثافة السكانية في الأحياء الممتدة من وسط المدينة حتى غربها.