أمد/
رفح: رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالبيان الصادر عن الناطق باسم الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء حول محافظة رفح جنوبي قطاع غزة وتحذيره من المخاطر التي قد تترتب على المدنيين هناك في حال جرى توسيع العدوان الإسرائيلي على المحافظة وأكد على موقف الصين التي " تعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي" كما جاء في نص البيان.
وقال "فدا" في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه يوم الثلاثاء إن هذا الموقف الصيني مقدر ومشكور وغير مستغرب من الصين الصديقة والرفاق في الحزب الشيوعي الصيني الصديق واللذين طالما وقفا إلى جانب شعبنا الفلسطيني ونضاله العادل من أجل حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس.
وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا": إننا وبعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر يوم أمس الاثنين في رفح وارتقى فيها أكثر من 100 مواطن أعزل، وعلى ضوء مواقف أركان حكومة الاحتلال الاسرائيلي وعلى رأسها نتنياهو التي تؤكد الإصرار على توسيع عدوانهم على رفح، فإننا ندعو كل الدول المحبة للعدل والسلام في العالم إلى التحرك العاجل لمنع ذلك ومن أجل الوقف الفوري لحرب الابادة التي تشنها إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال، على قطاع غزة.
وأوضح الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا يستدعي التوجه لمجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار بهذا الخصوص، وإننا نعول على الأصدقاء في الصين من أجل التحرك العاجل لطرح مشروع هذا القرار.
وختم "فدا": حزمة الاجراءات التي أعلنت عنها محكمة العدل الدولية بخصوص الوضع في قطاع غزة واضحة ومحددة ويجب أن يفهم كيان الاحتلال الاسرائيلي أن يده غير طليقة ومن غير المسموح له ارتكاب المجازر واستباحة حياة الشعوب وهذه مسؤولية أخلاقية وقانونية وسياسية على المجتمع الدولي الاضطلاع بها وعدم تركها أسيرة لمصالح ورغبات واشنطن شريكة تل أبيب في العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.