أمد/ نيويورك: قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن قوات إسرائيلية تحتل مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في خان يونس، وهو موقع محمي ولا معلومات عما يجري هناك.
ومن جهة أخرى، أعلنت إسرائيل أن نحو 10% من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ينتمون إلى حركة “حماس” أو “الجهاد”.
وقالت المندوبة الإسرائيلية لدى المنظمات الدولية في جنيف، ميراف إيلون شاحر، خلال إيجاز حضره المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن إسرائيل قدمت له معلومات “تدل على مشاركة مباشرة” لموظفي الوكالة في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
وأضافت شاحر: “أود أن أوضح أن هذه هي قمة جبل الجليد فقط. وحسب معطيات استخباراتنا، فإن نحو 10% من موظفي الأونروا يعتبرون أعضاء في “حماس” أو “الجهاد الإسلامي”.
وأشارت المندوبة إلى إفادات اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحررين، اللذين تحدثا عن احتجازهما في منازل للمدرسين العاملين في الأونروا، وكذلك عن ترحيب المدرسين بهجمات “حماس”.
وقالت شاحر إن “موظفي الأونروا كانوا يشاركون في الأنشطة الإرهابية خلال سنوات طويلة”، واتهمت الأمم المتحدة بتجاهل تصريحات “من عبروا عن قلقهم” بهذا الصدد.
ومنذ 26 يناير، علقت 18 دولة إضافة للاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن موظفين يعملون في الوكالة شاركوا في الهجوم الذي شنته حركة حماس على البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وقد أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم