أمد/
جنيف: وصل مساء يوم الثلاثاء أربعة اطفال جرحى اضافيين إلى مطار جنيف بسويسرا تتراوح اعمارهم بين 16 شهرا و 17 عاما ترافقهم امهاتهم لتلقي العلاج و بين الاطفال كان يوسف و عمره 17 عاما و الذي فقد ساقه اليسرى و كليته و جزء من امعائه و زينة الطفلة ذو ال 16 شهرا و التي تهشمت يدها اليسرى و كتفها بعد ان تم استهداف منزلها و بقيت تحت الانقاض لفترة.
هذا و قد وصلت الدفعة الاولى المكونة من ثلاثة أطفال ومراهق يبلغ من العمر 15 عامًا الى جنيف في 30 يناير، لتلقي العلاج حيث يواصل الدكتور الفلسطيني المقيم في جنيف رؤوف سلطي والمنظمة غير الحكومية "حق الأطفال في الرعاية الصحية "مهمتهما الإنسانية.
في الاصل تم التخطيط لرعاية خمسة عشر طفلاً ولكن الوضع في رفح، نقطة العبور بين مصر وغزة، جعل من الصعب جداً ان يبقى الدكتور سلطي على اتصال مع جميع الأسر، وقال الطبيب الفلسطيني رئيس المنظمة غير الحكومية والذي رافق هذه المرة ايضا الاطفال من القاهرة الى جنيف في بيان:
انجزنا هذه المهمة الثانية والتي تمكنا منها بفضل التبرعات التي تم جمعها ودعم العديد من الشركاء الآخرين، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية التي تقدم الدعم المالي واللوجستي.
الأطفال الذين وصلوا الأسبوع الماضي، وأولئك الذين وصلوا الثلاثاء مع امهاتهم تم احتضانهم من قبل أسر الحاضنة في جنيف وقد تلقى البعض بالفعل الإسعافات الأولية والإجراءات الجراحية اللازمة.
ولدى وصولهم إلى مطار جنيف، كان في استقبال الجرحى وأمهاتهم سفير دولة فلسطين إبراهيم خريشي، ونائبه خلوصي بسيسو
لحظات صعبة ومؤثرة لكل من كان حاضرا دون استثناء بما في ذلك للشرطة السويسرية المتواجدة عند أسفل الطائرة. رؤية الجرحى على شاشة التلفزيون لا شيء مقارنة برؤيتهم على الواقع كما قال احد اعوان المطار لا يوجد حزن اكثر من هذا.