أمد/
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي مقدمتها جريمة هدم المنازل المتواصلة كما حصل هذا اليوم بهدم منزل الناشط المقدسي فخري ابو دياب في سلوان والأخطار بهدم عشرات المنازل في المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى لأغراض استيطانية استعمارية بحتة، وكذلك هدم منزل وجدار استنادي في الولجة شمال غرب بيت لحم، وكذلك التصعيد الحاصل في اقتحامات واستباحة قوات الاحتلال لجميع مناطق الضفة الغربية التي غالباً ما تخلف المزيد من الشهداء والمصابين كما حصل في بيت امر، وتؤدي إلى ترهيب المواطنين الآمنين في منازلهم بمن فيهم النساء والأطفال، وكذلك التصعيد الحاصل في اعتداءات وهجمات غلاة المستعمرين المتطرفين وسرقتهم للأرض الفلسطينية واعتداءاتهم على المواطنين ومركباتهم واقتلاع وتحطيم اشجارهم وممتلكاتهم كما حصل في أكثر من مكان في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تتحدى الدعوات والجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في الضفة وتواصل تصعيد انتهاكاتها لتفجير ساحة الصراع برمتها وإدخالها بدوامة من العنف يصعب السيطرة عليها وخلق حالة من الفوضى لتمرير المزيد من المشاريع الاستعمارية وتعميق الضم الزاحف للضفة الغربية،
وأوضخت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة ولجم انتهاكات الاحتلال ومستعمريه في الضفة يشجع حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل على التمادي في تقويض اية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتخريب الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، واستبدالها بعنجهية القوة العسكرية والحجج الأمنية الواهية التي لا تساعد في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.