أمد/
رام الله: أدان الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، قيام سلطات الأمن التركية باحتجاز د. ناصر القدوة في مطار اسطنبول لحوالي أربع ساعات دون إبداء اي أسباب أثناء مروره من مطار اسطنبول قادما من موسكو، حيث شارك في مؤتمر حول القضية الفلسطينية والتقى بالمسؤولين الروس.
وستهجن الملتقى في تصريح صحفي له يوم الخميس، هذا التصرف غير المبرر، خاصة أن د. ناصر القدوة كان بحوزته تذكرة السفر وبطاقة الصعود الخاصة بالرحلة المتجهة إلى مدينة نيس الفرنسية ولم يكن دخول الأراضي التركية على جدوله.
إن هذا التصرف المستغرب يبدو مدفوعا بجهود لبعض الأطراف في الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي يفترض أن تكون منشغلة في حماية الشعب الفلسطيني وخدمة مصالحه. في هذا السياق، أشار د. القدوة أنه من غير المرجح أن المستوى السياسي التركي كان على دراية بما حدث او موافقًا على هذا التعدي.
وختم البيان قائلا، سيعمل الملتقى على الحصول علي تفسير رسمي من الجانب التركي لهذا المسلك المعيب وغير القانوني.