أمد/
رام الله: أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية النوعية البطولية في قرية قسطينة المحتلة (كريات ملاخي) والتي أسفرت عن قتل وإصابة العديد من الصهاينة، مؤكدةً أن هذه العملية النوعية جاءت كرد فعل طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال، وحرب الإبادة التي يشنها على شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة أن هذه العملية تُشكّل ضربة ساحقة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، فقد استطاع المقاومون اختراق منطقة من أكثر الأماكن الصهيونية تجييشاً وتحصيناً ليباغتوا العدو، كما أكدت هذه العملية أيضاً على قدرة المقاومة انطلاقاً من الضفة والقدس على إسناد المقاومة الباسلة في غزة، وتحقيق خسائر مؤلمة في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين.
وختمت الجبهة بيانها موجهة رسائل للعدو الصهيوني وقادته الجبناء أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات النوعية المؤلمة والموجعة، فقد أثبت الصمود الأسطوري لشعبنا وصلابة المقاومين والضربات المؤلمة التي يكبدوها للعدو الصهيوني في جبهات القتال ومحاور الاشتباك أن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني، وهذا الكيان المجرم.