أمد/
تل أبيب: كشف وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت في مؤتمر صحفي لمراسلين أجانب عن بيانات 12 مسلحا من حماس زعم أنهم موظفين في وكالة “الأونروا”، وشاركوا في هجوم الـ 7 أكتوبر. وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
وقال غالانت للصحافيين إن إسرائيل حصلت على معلومات استخباراتية مفادها أن أكثر من 30 من موظفي المنظمة شاركوا بشكل فعال في حملة القتل، وساعدوا في اختطاف مدنيين وجنود.
وعرض وزير الجيش بعض البيانات، تفيد بأن 12% من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألفاً مرتبطون بالفصائل في غزة، بل إن 1468 موظفاً ينشطون فيها.
وعرض غالانت للصحفيين مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة في معبر إيرز
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ويظهر فيه كيف يساعد مسعفو “الهلال الأحمر” الفلسطيني في إخلاء مسلحي النخبة في حماس المصابين. على حد زعمه.
ورفض الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له مساء الجمعة ادعاءات وزير جيش الاحتلال حول مساعدة طواقمه في نقل واخلاء مسلحي حماس في هجوم الـ7 من أكتوبر.
وقال بيان الهلال: “مرة اخرى، يتعمد الاحتلال خلق روايات كاذبة حول عمل الهلال الاحمر الفلسطيني بنشر فيديو لاحد مركبات الاسعاف والمسعفين وهم يقدمون العلاج لمقاتل مصاب.”
وأضاف البيان أن المركبة التي تظهر في الفيديو ليست مركبة الهلال الأحمر الفلسطيني والمسعفان اللذان يظهران في الفيديو بكل وضوح لا يرتديان زي طواقم اسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني.
وأوضح، “أن هذه الادعاءات يسوقها الاحتلال لمواصلة استهدافه المتعمد لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني وهنا تجدد الجمعية نداءها للمجتمع الدولي بضرورة التدخل بشكل عاجل لتوفير الحماية لطواقمنا العاملة في قطاع غزة”.
وتؤكد الجمعية على أن العلاج الطبي حق للجميع، والهلال الأحمر الفلسطيني يقدم المساعدة الطبية لجميع المصابين أو المرضى، بغض النظر عن انتمائهم وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
مرة اخرى، يتعمد الاحتلال خلق روايات كاذبة حول عمل الهلال الاحمر الفلسطيني بنشر فيديو لاحد مركبات الاسعاف والمسعفين وهم يقدمون العلاج لمقاتل مصاب.
المركبة التي تظهر في الفيديو ليست مركبة الهلال الأحمر الفلسطيني و المسعفان اللذان يظهران في الفيديو بكل وضوح لا يرتديان زي طواقم…
— PRCS (@PalestineRCS) February 16, 2024