أمد/ رام الله: أكد تقرير الاستيطان الأسبوعي، الذي أعدته مديحه الأعرج من المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أنّ هناك انقلاب استيطاني في مدينة القدس وتصعيد خطير لعنف وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية
وقال التقرير، إنّه منذ السابع من أكتوبر الماضي ودولة الاحتلال تدفع قدما بمخططات استيطانية تهويدية في قلب مدينة القدس وأحيائها ومحيطها في إجراءات غير مسبوقة . جديد هذه المخططات حي رابع هذه المرة تحت الاسم “نوفيه راحيل” . وزارة القضاء برئاسة الوزير ياريف لفين هي الجهة المفتاح في هذا الموضوع ، وفق ما تشير إليه كثير من المصادر الاسرائيلية .
وفي التقرير أيضاً..
هنا وعلى امتداد سنوات كانت دولة الاحتلال من خلال وزارة الإسكان، تحتل التلال الفارغة في محيط الاحياء الفلسطينية في القدس لتبني مستوطنات تغير من وجه المدينة ومحيطها ، فبنت مستوطنات غيلو، بسغات زئيف، راموت وغيرها كثير حتى بلغ عدد المستوطنات والاحياء الاستيطانية في القدس نحو 35 بين حي استيطاني وبؤرة استيطانية ومستوطنة جرى بناؤها بمساعدة الدولة وبلدية الاحتلال على أيدي منظمات المستوطنين، وعلى رأسها جمعيات “العاد” و “عطيرت كوهانيم” – وهكذا أقيمت داخل المدينة احياء مستوطنات في مدينة داوود، في الحي الإسلامي، في سلوان وفي الشيخ جراح وغيرها .
في الأشهر الأخيرة وفي ظل حكومة الفاشيين والنازيين الجدد لم تعد الادوات السابقة تكفي لوحدها لتغيير الوضع على نحو متسارع ، حيث دخلت وزارة القضاء ، التي يترأسها ياريف ليفين ، متعهد الانقلاب القضائي ، على الخط كذراع تنفيذي للخطط الاستيطانية من خلال ” القيم العام ” في الوزارة ، الذي يدير الأملاك اليهودية قبل العام 1948، ومن خلال ” سلطة التسجيل والتسوية للحقوق العقارية ” ، التي هي أيضا في وزارة القضاء. هاتان السلطتان تعملان يدا بيد مع شركات خاصة يديرها نشطاء معروفون في مجال الاستيطان لاجل إقامة احياء كبرى، من مئات وحدات السكن في كل واحدة منها، داخل الاحياء الفلسطينية فنشأت أربعة احياء جديدة هي “جفعات شكيد”، في بيت صفافا، “كدمات تسيون” في راس العامود، حي ما زال يبحث لنفسه عن تسمية في ام ليسون، والآن “نوفيه راحيل” في ام طوبا.
في قرية أم طوبا هذه تواجه 30 اسرة فلسطينية خطر التهجير القسري من منازلها المقامة منذ سنوات، لصالح مستوطنة جديدة تعكف جهات حكومية وغير حكومية إسرائيلية على إنشائها في المنطقة. المنطقة المستهدفة بالهدم والتهجير في أم طوبا تقع على مرتفع يطل على مدينة القدس من الجهة الجنوبية، “لذلك يتطلع الاحتلال للاستيلاء عليها” . المستوطنة التي ينوي جيش الاحتلال إقامتها على أراضي “أم طوبا” تحمل اسم “نوفيه راحيل”، وستقام بالتعاون بين نشطاء من اليمين ودائرة “حارس أملاك الغائبين” في وزارة القضاء وشركة عقارية يسيطرعليها نشطاء من اليمين. مستوطنة “نوفيه راحيل” ستكون المستوطنة الرابعة التي تنفذها وحدة “حارس أملاك العدو” في وزارة القضاء خلال السنوات الأخيرة، أما المستوطنات الثلاثة الأخرى فهي: مستوطنة “جفعات شاكيد” وستقام على أراضي بيت صفافا، ومستوطنة “كيدمات صهيون” التي تقع بين حي رأس العامود (في القدس) والجدار الفاصل، ومستوطنة ” ايميت همايم هتحتوناه “؛ ومن المخطط إنشاؤها بجوار قرية أم طوبا أيضًا.
خطط البناء هذه تتم بصورة مشتركة مع شركات عقارات يسيطر عليها نشطاء اليمين كشركة توبوديا، التي يشارك في عضوية مجلس إدارتها يهودا ريغونس، وهو رجل عقارات معروف في شرق القدس وكان المتحدث السابق بلسان ” جمعية العاد “، إلى جانبه يعمل أيضا كمدير رجل الأعمال اليهودي – الأسترالي كيفن بيرمايستر، المتبرع الكبير للمستوطنات في شرق القدس . هذه الشركة تعمل مع القيم العام حنانيئيل غورفنكل ، الناشط اليميني ، الذي أنشأ بدوره جمعية دعت لتهويد القدس ويتولى مهمة بناء البناء في “نوفيه رحيل” حسب تقرير نشرته جريدة ” هآرتس ”
في هيئات وزارة القضاء الاسرائيلية تعمل مديرية التخطيط في ظل الحرب الوحشية ، التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة بسرعة استثنائية . ففي التاسع من تشرين الأول، أي بعد يومين على اندلاع الحرب، صادقت اللجنة اللوائية على إيداع إقامة حي “كدمات تسيون” تلا ذلك المصادقة على خطة لإقامة “جفعات هشكيد” وهكذا ترتفع وتيرة النشاطات الاستيطانية وكأن دولة الاحتلال في سباق مع الزمن في ظروف الحرب . في الوقت نفسه، يتقدم البناء في حي “جفعات همتوس” المجاور بسرعة. الحي اليهودي في أم ليسون، الذي هو أيضا نتاج تعاون بين شركة توبوديا وبين وزارة القضاء، تم إدخاله مرتين في الأشهر الأخيرة إلى جدول أعمال اللجنة اللوائية .
ويستدل من تقرير حديث أعدته كل من جمعية “عير عاميم” وجمعية “بمكوم” أنه منذ 7 تشرين الأول دفعت لجان التخطيط قدما بـ 17 خطة هيكلية لصالح اليهود وراء الخط الأخضر في القدس، بحجم 8434 وحدة سكنية. تقريبا 3 آلاف منها يتم تسويقها في إطار مخططات ” القيم العام ” . وحسب هذه الجمعيات ، التي تتابع البناء في المستوطنات فإن المخططات الاستيطانية في جميع الأحياء في شرق القدس يتم الدفع بها قدما بشكل استثنائي وهي تحصل على المصادقات السريعة في جهاز التخطيط، وفي هذا السياق ترفض اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس جميع الاعتراضات التي تصلها من المواطنين المقدسيين وتتجاهل ضائقة السكن والنقص في المباني العامة في بيت صفافا وغيرها من الاحياء المقدسية ، التي يتهددها هذا التوسع في النشاطات الاستيطانية
والى جانب ” نوفيه راحيل ” على اراضي ” أم طوبا ” كشفت شركة “أيبي كابيتال”الاستيطانية عن شروعها ببناء حي استيطاني جديد على أراضي صور باهر باسم “جيفعات بيريشيت”ويقع بين مستوطنات”جيلو”وتالبيوت”و”رمات راحيل”. ووفق الشركة سيضم الحي الاستيطاني الجديد مبدئيا 693 وحدة استيطانية تقع في 15 برجا يتراوح ارتفاعها من 7 الى 13 طابقا وقالت الشركة :إن البلدية منحتها ترخيصا حديثا على جبل ارتفاعه 800 متر في جنوب القدس سيتم بناء حي جديد باسم “جيفعات بيريشيت” والذي يضم 4 مجمعات استيطانية حيث سيتم انشاء 15 مبنى كل مبنى مكون من 13 طابقا ضمن مشروع استيطاني متعدد الاستخدامات يشمل حوالي 1500 متر مربع مخصص للتجارة، وبحسب الشركة الاستيطانية سيتم بيع 416 وحدة استيطانية في السوق الحرة و 277 وحدة سكنية في إطار مناقصات الاسعار المخفضة،وتتوقع الشركة الاستيطانية أن يحقق مشروع الحي الاستيطاني ايرادات تبلغ 1,4 مليار شيكل . وقالت سيتضمن المشروع مزيجا متنوعا من الشقق للحي الاستيطاني الجديد والمنطقة المرتفعة المشرفة على القدس بشطريها.ومن المتوقع أن يصادر هذا الحي الاستيطاني الجديد “جيفعات بيريشيت” مساحة من أراضي صور باهر تقدر ب 400 دونم. ووفق لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية فان هذه تعتبر المرحلة الأولى من المشروع الاستيطاني أما المرحلة الثانية فتضم 2500 وحدة استيطانية مع حدائق خضراء والعديد من الأماكن العامة لرفاهية المستوطنين ورياض الاطفال والمباني العامة والجمعيات التجارية والتوظيفية.
وفي القدس كذلك ، أصدرت محكمة الاحتلال الاسبوع الماضي قرارا يقضي بإغلاق موقف مركبات أرض سوق الجمعة، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس ، وذلك بعد اقتحام طواقم بلدية الاحتلال وما يسمى ” سلطة الطبيعة ” الأرض في وقت متأخر من مساء السادس من شباط الجاري وشرعت بتجريف الأرض وإغلاقها ، وسط مواجهات مع أصحاب الارض أبناء عائلات عويس، وحمد، وعطا الله، الذين يخوضون معركة قانونية لإثبات ملكية أرضهم منذ سنوات. وتلاصق الأرض المستهدفة المقبرةَ اليوسفية التي تعرض جزء منها للاستيلاء بهدف إقامة ” حديقة وطنية “، علما أنها تلاصق سور القدس، وتجاور بابي الأسباط والساهرة. وتحاول بلدية الاحتلال الاستيلاء على هذا الموقف بحجة قربه من السور الشرقي للبلدة القديمة، وأنه جزء من الحدائق التهويدية المحيطة بمدينة القدس . وتبلغ مساحة الموقف المستهدف 1260 مترا مربعا . وتكمن أهمية الأرض في قربها من سور القدس الأثري واحتضانها نصب الجندي الأردني المجهول وجزءا من المقبرة اليوسفية، بالإضافة إلى كونها طريقا يصل إلى المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط. وتطمع بلدية الاحتلال في تحويلها إلى حديقة توراتية استكمالا لمخطط مشروع الحدائق التوراتية حول سور القدس
كما تواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها في مدينة القدس والدفع بمزيد من المشاريع الاستيطانية ، تزامناً مع تسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في ظل تضييق كبير على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى . وفي هذا السياق دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق (عوزي ديان) الى مبادراتٍ قال إنها ستزيد شعور المستوطنين بالأمن في القدس ، بينها تسيير دوريات متواصلة، وإقامة حاجز إضافي في بلدة عناتا وأبدى تخوفه من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر في القدس ، حيث يسكن عشرات آلاف الفلسطينيين مخيم شعفاط -بينهم مواطنون من جنين-، وبعضهم يمتلك السلاح، وأنه يمكنهم الوصول إلى المستوطنات داخل الجدار ، حسب زعمه . يأتي ذلك في وقت وقّعت فيه بلدية الاحتلال في القدس قبل أيام اتفاقية مع “الصندوق القومي اليهودي” المسمى (كاكال)، تقضي بتحويل أراضٍ من بلدة بيت حنينا وحزما إلى غابة استيطانية بمساحة ألف دونم. وكانت وزارة الطاقة الاسرائيلية قد وافقت العام الماضي على طلب بلدية الاحتلال بالقدس مصادرة أكثر من 200 دونم من أراضيها الواقعة داخل الجدار ، لإنشاء حديقة توراتية مركزية وزراعية وغابة ألعاب مبتكرة، وإعادة تأهيل المنطقة فيما يسمى بـ “ناحال زماري”، وضمها لمستوطنة “بسغات زئيف”.
أما في الضفة الغربية فإن مقربين من وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش ، بتسلئيل سموتريتش يضغطون لتسريع الموافقة على مخططات لبناء 7000 وحدة استيطانية ، حيث يروج قادة المستوطنات والمجالس الاستيطانية لعقد لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية (الذراع التنفيذي لوزارة الدفاع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) بجدول اعمال يدفع في اتجاه تسريع المصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية ، ما يتطلب موافقة المستوى السياسي ، أي الحكومة على ذلك وتقديم مخططات أكثر من 2000 منها إلى المرحلة النهائية من المصادقة على نطاق – البناء وموقعه – في مديرية المستوطنات التي أنشأها الوزير سموتريتش بالتعاون مع رؤساء المجالس في المستوطنات ومع المسؤولين الأمنيين. شلومو نئمان، رئيس مجلس مستوطنات “غوش عتصيون” (جنوبي الضفة الغربية) ورئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يبدي ضيقا من كل تأخير في هذا المجال ويقول حسب وسائل الاعلام اسرائيلية “صمتنا حتى الآن ينبع من إدراك أن دولة إسرائيل تمر بفترة معقدة للغاية، حيث العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية متوترة وقد حان الوقت للتحرر من التوجيه الأمريكي المخزي الذي يمنع على ما يبدو البناء اليهودي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) .
وفي امتداد ذلك أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بوضع اليد على 18 دونما من أراضي قرية دير دبوان بحجة “أغراض عسكرية عاجلة “، من خلال تشكيل منطقة عازلة حول مستوطنة “متسبيه داني” وهو تنفيذ فعلي لفكرة المناطق العازلة التي اقترحها “سموتريتش” بعد العدوان على قطاع مباشرة وبهذا القرار يصبح هناك ثلاثة أوامر متتالية بالطريقة نفسها ( مناطق عازلة حول المستوطنات تمنع المواطنين من الوصول إلى مساحات واسعة في ديراستيا قرب مستوطنة “رفافا”، والمزرعة الغربية حول البؤرة الاستيطانية ” حراشة ” .
على صعيد آخر أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الفرنسية أنها فرضت عقوبات على 28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا ، دون ذكر اسمائهم ، ارتكبوا أعمال عنف في حق مدنيين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة ، وأكدت أنها تعمل على إقرار عقوبات على المستوى الأوروبي على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين . وأضافت الوزارة في بيانها ” تأتي هذه الإجراءات مع تزايد أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون ضد السكان الفلسطينيين في الأشهر القليلة الماضية، وتؤكد فرنسا مجددا إدانتها الشديدة لهذا العنف غير المقبول وطالبت في مناسبات عدة السلطات الإسرائيلية وضع حد لهذ العنف المتصاعد للمستوطنين . وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد فرضتا مؤخرا عقوبات على اربعة مستوطنين متطرفين يمارسون العنف والارهاب ضد المواطنين الفلسطينيين في اكثر من مكان .
ردود الفعل الاسرائيلية جاءت على مستويين ، الأول من عدد من المسؤولين الاسرائيليين وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير ، الذين توافقوا على رفض فرض عقوبات على مستوطنين يقاتل اخوانهم في قطاع غزة ، وكأن المشاركة في الحرب الوحشية ، التي تشنها اسرائيل على القطاع توفر شبكة أمان للمستوطنين في الضفة الغربية لمواصلة أعمالهم الارهابية . وعلى مستوى المستوطنين ومنظمات الارهاب اليهودي العاملة في مستوطنات الضفة الغربية وبؤرها الاستيطانية ومزارعها الرعوية فقد تجاوز رد الفعل التعبير عن رفض هذه العقوبات نحو اطلاق موجة من أعمال العنف والاعمال الارهابية ، التي عمت الاسبوع الماضي مختلف المحافظات في الضفة الغربية ، وفق ما هو مبين في الانتهاكات ، التي يوثقها المكتب الوطني في تقريره الاسبوعي .
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
الخليل : هدم مستوطنون مساكن وجرفوا كهفا وبئر مياه وحظائر أغنام بمنطقة شغب فرصة في مسافر يطا . يذكر أن سكان المنطقة أجبروا منذ نحو شهرين على الرحيل قسرا جراء اعتداءات المستوطنين المستمرة والتي كان آخرها مهاجمة مساكن العائلات وتهديد أفرادها وتحطيم خلايا الطاقة الشمسية واتلاف خزانات مياه الشرب والمحاصيل الزراعية واقتلاع وتكســــير الأشــــجار المثمرة. وفي السياق ذاته، هاجمت مجموعة من المستوطنين المسلحين يرتدون زي قوات الاحتلال مساكن المواطنين في منطقة سدة الثعلة وعبثت بمحتوياتها. في وقت طارد فيه مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في وادي الجوايا في المسافر ، ومنعوهم من الوصول الى المراعي والحقول، تحت تهديد السلاح . كما اعتدى مستوطنون من مستوطني “متسبي يائير” و”سوسيا” على مزارعين ورعاة ماشية في في قرى المفقرة، والتوانه، واقويويص، وشعب البطم، ومغاير العبيد، وفتشوا متخفين بزي جنود الاحتلال عددا من الكهوف ومساكن المواطنين . وفي بيت امر أقدم مستوطنون، على اقتلاع عشرات الأشجار وتحطيمها في منطقة عين البيضا حيث اقتلعوا وحطموا 50 شجرة زيتون إضافة إلى عشرات أشجار اللوزيات والكرمة . وفي سوسيا هدم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال عريشتين وحظيرة اغنام، وجدرانا استنادية وكسروا اشجار الكرمة وهاجموا رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة اثناء تواجده بأرضه في محيط القرية، وطاردوا رعاة الماشية وارغموا المزارعين على مغادرة اراضيهم في واد الجوايا شرق يطا
بيت لحم : هاجمت مجموعة من المستوطنين منزل المواطن إبراهيم عويضة سواركة ، واستولت على 40 رأسا من الغنم ومركبة وجرار زراعي ، فيما نصب مستوطنون 10 أعمدة إنارة على أراضي المواطنين في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال من أجل إيصال التيار الكهربائي للبؤرة الاستيطانية”جفعات عيتام” في خلة النحلة، وسط تخوفات أن يتم الاستيلاء على مساحات أخرى لأغراض استيطانية، وفي برية كيسان هاجم مستوطنون من “معالي عاموس” منزل المواطن إبراهيم عويضة سواركة (38 عاما) وتم تكسير زجاج مركبته وإعطاب إطارات تراكتوره الزراعي، بالإضافة إلى تخريب الخيام الخاصة به..
رام الله: اقتحمت مجموعة من المستوطنين قريتي خربثا بني حارث وبلعين وتمركزت في محيط القريتين، مرددة عبارات التهديد والشتائم بحق المواطنين. فيما اعتدى عدد من المستوطنين بالضرب على الراعي يوسف حباس ونجله جارح أثناء رعيهما للأغنام في منطقة “المزيك”، ما أدى لإصابتهما برضوض وجروح ، إضافة للاعتداء على أغنامهما. وفي ام صفا هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب القرية ، فيما تجمهر مستوطنون من مستوطنة “عطيرت” على الشارع الرئيس قرب أم صفا، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة
نابلس : اقتحم مستوطنون خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس، وحاولوا الاستيلاء على منزل غير مأهول يعود للمواطن غالب بني جابر، فيما هاجم مستوطنون مركبات الموطنين عند مفترق قرية بزاريا شمال غرب نابلس ، ما أدى إلى تضرر عدد منها. وفي قرية مادما هاجم مستوطنون منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من القرية بالحجارة، قبل ان تقتحم قوات الاحتلال المنطقة، وتطلق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم . كما هاجم حارس مستوطنة “يتسهار” المواطن شاهر حسين وهو سائق “جرافة” أثناء عمله على فتح طريق ترابية في مادما ، وأجبره على النزول منها وأطلق الرصاص صوبها ما أدى إلى تحطم زجاج نوافذها. وفي قرية الساويه هاجم مستوطنون رعاة أغنام في منطقة الوادي الغربي من أراضي القرية وأحرقوا مركبة تعود للمواطن محمد عزت صالح اثناء تواجده في أرضه. كما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين عند مفترق قرية بزاريا، شمال غرب نابلس، ما أدى إلى تضرر عدد منها ، فيما أصيب شاب ( 20 عاما ) وطفل ( 16 عاما ) برصاص مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” خلال هجوم على قرية عصيرة القبلية، نقلا إثرها للمستشفى. وفي بلدة حواره أحرق مستوطنون بالقرب من منطقة ” كنتري”، شاحنة كانت متوقفة أمام منزل اخد المواطنين . كما دمّر مستوطنون غرفة زراعية في بلدة قصرة منطقة تقع جنوب شرق البلدة ،
سلفيت : هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في بلدة قراوة بني حسان وسلاسل حجرية وقامت بتخريب ساعة كهرباء في منطقة الرأس فيما هاجم مستوطنون منازل المواطنين بمنطقة الجناين في قرية ياسوف واعتدوا على المواطنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم نقل على اثرها شابان الى مستشفى سلفيت الحكومي لتلقي العلاج.
الأغوار : هاجم مستوطنون،تجمع عرب المليحات على طريق المعرجات غرب مدينة أريحا.حيث اقتحموا التجمع برفقة أغنامهم وسط مطاردة السكان وترهيبهم. وفي خربة الفارسية لاحقت قوات الاحتلال الرعاة شرقي الخربة بالأغوار الشمالية، واحتجزت عددا منهم فيما رعى مستوطنون مواشيهم بمزروعات المواطنين في منطقة نبع غزال في الخربة.