أمد/
غزة: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استحالة نجاح جهود التوصل لوقف إطلاق النار في داخل مجلس الأمن، في ضوء الإصرار الأمريكي على دعم الاحتلال وشراكته في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة، وتوفير كل أشكال الحماية السياسية لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة "أن من يدعم الاحتلال بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والتي أدت إلى هذا التدمير الكبير في البنية التحتية في قطاع غزة وارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة، ليس لديه أي مشكلة في أن يحبط من جديد أي قرار داخل مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لأسبابٍ إنسانية.
واستدركت الجبهة : "مع كل التقدير للجهود الجزائرية المخلصة وكافة جهود الدول داخل وخارج مجلس الأمن من أجل وقف حرب الإبادة التي تشن على قطاع غزة، إلا أن صلافة ووقاحة الموقف الأمريكي وإصراره على دعم الكيان الصهيوني والدفاع عنه حتى على حساب صورته الأخلاقية أمام العالم، سيمنع بشكلٍ مؤكد إحراز أي تقدم في هذا الجهد، وسيلوح بفيتو جديد لمنع المجلس الأمن من اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار".
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن تلويح الدول العربية بأوراق الضغط كسلاح النفط والمقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان وأمريكا وكل الدول الراعية والشريكة لحرب الإبادة في قطاع غزة، هي سلاح فعال قادر على لجم العدوان، وإحداث اختراق حقيقي داخل مجلس الأمن لصالح وقف العدوان على القطاع.