أمد/
ميونخ: قال وزير الخارجية الصينية، وانغ يي، إنّ تشريد أجيال من الشعب الفلسطيني وعدم تمكينهم من العودة إلى ديارهم حتى يومنا هذا هو الظلم الأطول أمدا في عالمنا.
وأضاف أن التصعيد الأخير للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وامتداده، يبرهن مرة أخرى أنّ قضية فلسطين تقع في قلب قضية الشرق الأوسط.
وأكد أنّ "الصين وقفت بثبات إلى جانب الإنصاف والعدالة طوال الوقت، وعملت بقوة من أجل إنهاء الصراع وحماية المدنيين"، مضيفا أنّ بكين "دفعت مجلس الأمن الدولي إلى تبنّي أول قرار منذ اندلاع الصراع الأخير، وأصدرت ورقة موقف بشأن التسوية السياسية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".
ولفت وزير الخارجية إلى أنّ "الصين تدعو إلى تسريع الجهود لإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعقد مؤتمر سلام دولي أكثر اتساعا وفعّالية، لتحقيق التعايش السلمي الحقيقي بين فلسطين وإسرائيل".
وأشار إلى أنّ فلسطين لم تحقّق قط حقوقها الوطنية المشروعة ولم تنشئ دولة مستقلة، مؤكدا أنّ "هذا هو أصل كل المشاكل وجوهر مشكلة الشرق الأوسط"، وأنه "يتعيّن على الولايات المتحدة أن تعمل بجدية على تعزيز وقف إطلاق النار وحل الدولتين".
وكان وانغ يي، قد أكد أمس، أنّ بلاده لن تسمح باستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.