أمد/
رام الله: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ظهر يوم الإثنين، قرار حكومة الفاشية الإسرائيلية منع أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة 67 وفي أراضي الـ48، من الصلاة في الأقصى الشريف خلال شهر رمضان المقبل، أنها جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الفاشية والعنصرية الإسرائيلية، وتطاول مشين على الحقوق الإنسانية لشعبنا ومنها حقه في أداء واجباته الدينية، خاصة في شهر رمضان الذي يحتل مكانة مميزة في وجدان الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والمسلمة.
وقالت الديمقراطية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه: إن شعبنا الفلسطيني لن يسلم بهذا القرار الشائن والعنصري، ولن يسكت عنه، ولسوف يقاومه بكل الأساليب، على أن تتحمل دولة الاحتلال مسؤولية ما سوف تؤول إليه الأوضاع، ليس في القدس وحدها، وليس في محيط الأقصى الشريف وحده، بل في عموم الأراضي الفلسطينية على جناحي الوطن (67 + 48).
وأكدت، أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي، وهو يشاهد مئات المستوطنين دون تمييز، يقتحمون ساحات الأقصى الشريف، ويتلون فيه صلاتهم التلمودية، في استفزاز فظّ لمشاعر شعبنا وكل المسلمين، وبحماية من قوات الاحتلال، فيما يمنع الفلسطينيون بذرائع تبتدعها العقلية العنصرية الفاشية لنتنياهو وبن غفير، من الصلاة في مسجدهم المقدس، والذي يحتل مكانة خاصة في الوجدان الديني والوطني لشعبنا، ويعتبر أحد الرموز البارزة وعلامة مميزة في القدس، عاصمة دولة فلسطين، وفي العالمين العربي والمسلم