أمد/ ستكهولم: أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي يوهان بوزر يوم الإثنين، ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي، وتجنب استهداف المدنيين في قطاع غزة، ووقف بناء المستعمرات في الضفة الغربية.
وشدد بوزر في حديث لبرنامج “ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين، على أهمية إدانة ما يجري في الأراضي الفلسطينية، وعمل المجتمع الدولي على الضغط على نتنياهو من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وتطبيق القانون الدولي، ومبدأ حل الدولتين الذي بات يتحدث عنه الكثير من الدول في الوقت الحاضر.
وأشار إلى توجه بعض الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما فعلت السويد في عام 2014.
وأكد بوزر العمل داخل البرلمان على الضغط على الحكومة السويدية والحكومات الأوروبية للارتقاء بموقفها والتوصل إلى حل الدولتين.
وقال: “إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والشعب السويدي يدرك وجود الازدواجية في المعايير عند الحديث عن القانون الدولي، وعدم المساواة بين الشعوب، ومن الضروري وجود ضغط دولي على إسرائيل، لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.
ولفت بوزر إلى أهمية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار، وقال: “ندرك مدى صعوبة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ أعوام بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ونحن نضغط على الحكومة السويدية للعدول عن قرارها بشأن وقف تجميد المساعدات التطويرية للشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أنه خلال جلسة البرلمان السويدي حول السياسة الخارجية، الأربعاء الماضي، تم الحديث عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.
وقال: “قمنا بالضغط على الحكومة من أجل العدول عن قراراتها النهائية، مؤكداً أن الموقف العام السويدي داعم للشعب الفلسطيني.
وفي السياق، شدد على ضرورة استمرار تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” ودعمها للاستمرار في عملها، باعتبارها المؤسسة الأكثر قدرة على تقديم المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبراً ادعاءات إسرائيل حيالها لا تبرر قطع المساعدات الإنسانية عن الملايين من المدنيين في القطاع.
ولفت بوزر إلى العلاقة الهامة التي تجمع الحزب الاشتراكي السويدي وحركة “فتح” منذ عقود، مبيناً أن هدفها دعم السلام وإقامة دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: “نحن اليوم في مدينة رام الله للقاء المسؤولين في حركة “فتح”، التي تواجه في هذه الفترة ظروفاً صعبة بسبب الاحتلال الإسرائيلي وسياساته، للعمل من أجل تطوير هذه العلاقة التاريخية، ونحن نتعهد بالعمل على دعم هذه الحركة؛ من أجل تحقيق السلام، وانهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف اعتداءات المستعمرين”.
ــــــــ